بو حبيب: نتمنى على المشاركين مواصلة دعم لبنان في ظل ظروفه الصعبة
شدد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب في مداخلة في المنتدى الإقليمي السادس للإتحاد من أجل المتوسط والإجتماع الثالث لوزراء خارجية الإتحاد الأوروبي ودول الجوار العربي، على “أهمية تطوير الإندماج بين شمال المتوسط وجنوبه في كل المجالات”.
ومن ضمن اجتماعاته الجانبية، التقى الوزير بو حبيب نظيره الإسباني خوسيه مانويل الباريس وبحثا في العلاقات الثنائية والمساعدات التي تقدمها إسبانيا إلى لبنان بخاصة في المجال التربوي.
كما تم التطرق إلى اليونفيل والزيارة المرتقبة للوزير الإسباني إلى بيروت أوائل العام المقبل وإمكان افتتاح مكتب للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي ما قد يزيد من مساهمات إسبانيا في المشاريع والبرامج الإنمائية”، مشيراً إلى “الدور الأساسي الذي يلعبه حاليا الإتحاد الأوروبي في المنطقة عموماً وفي لبنان خصوصاً”.
واعتبر الوزير بو حبيب أن “هناك مواضيع مشتركة عدة منها الهجرة والمناخ والتبادل التجاري”، مشيراً إلى أن “الحكومة اللبنانية تسعى إلى الوصول إلى برنامج مع صندوق النقد الدولي لتحقيق التعافي الإقتصادي ولعب دور أساسي في المنطقة المتوسطية كما تمنى الوزير بو حبيب على المشاركين في الإجتماع “مواصلة دعم لبنان في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها حالياً”.
والتقى على هامش الإجتماعات، وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو وتم تأكيد ضرورة تطوير العلاقات الثنائية والتنسيق في المحافل الدولية.
ووقع الوزيران مذكرة تفاهم في المجال التربوي عن المنح الجامعية.
كما التقى الوزير بو حبيب نظيره المونتنيغري وتم البحث في كيفية تفعيل العلاقات الثنائية.
وعقد الوزير بو حبيب لقاء مع الأمين العام للإتحاد من أجل المتوسط السفير ناصر كامل وتمت مناقشة سبل تطوير انخراط لبنان في الإتحاد من خلال الإستفادة من مشاريع إضافية وسريعة ومن فرص العمل المتاحة”.