موسوي: الهجوم على الناقلة الإيرانية عمل عدائي تم بدعم حكومي
قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي إن التحقيقات مستمرة في الهجوم على ناقلة “سابيتي” الإيرانية، مؤكداً أن الهجوم على الناقلة الإيرانية عمل عدائي تم بدعم حكومي.
وأضاف موسوي، في تصريح أدلى به للصحفيين اليوم الاثنين، إن تحقيقات شاملة تنجز حول هذا العمل العدائي والذي تم بدعم حكومي، مؤكداً على التصدي للمسببين.
وتابع: إن طهران قدمت تقريراً للأمم المتحدة ومجلس الأمن حول هذا الموضوع.
ويشار إلى أن ناقلة النفط الايرانية “سابيتي” تعرضت لهجوم اثناء إبحارها في البحر الاحمر على مسافة 60 ميلاً من ميناء جدة السعودي قبل نحو أسبوعين.
وفي سياق آخر نوه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الى مشاركة الرئيس روحاني ووزير الخارجية ظريف في قمة عدم الانحياز التي ستبدأ أعمالها في باكو اعتباراً من يوم الاربعاء لغاية السبت المقبلين.
ورجّح أن يقوم مبعوث عن الحكومة الصينية بزيارة إلى طهران يوم غد الثلاثاء.
وفي إشارة إلى مسيرة الأربعين الحسيني الرائعة في الأيام الأخيرة ، قال موسوي: “في الأيام الماضية ، شهدنا مسيرة الأربعين الرائعة التي تظهر عظمة الإسلام وصداقة الشعبين الإيراني والعراقي، مشيداً بالشعب العراقي والحكومة العراقية لحسن استضافة الزوار الايرانيين.
وتعليقاً على توجيه دعوة لوفد من الكيان الصهيوني للمشاركة في مؤتمر المنامة الأمني، قائلاً: من المؤسف جداً أن دولة تدعي الاسلام تقوم بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وايران تدين هذا الاجراء.
من ناحية أخرى لم يؤيد موسوي خبر زيارة المستشار الاعلى لولي عهد الإمارات إلى ايران.
وفي إشارة إلى التطورات السورية والهجوم التركي على شمال سوريا، قال موسوي: مع فهمنا لمخاوف تركيا ، لكن يجب احترام السيادة الإقليمية لسوريا، هناك العديد من الخطط والإتفاقيات في هذا المجال والتي يتعين الأخذ بها.
وصرح ، إنه يجب احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها من قبل جميع دول المنطقة، يجب متابعة المخاوف من خلال آليات سلمية، لدينا اتفاق أضنة بين تركيا وسوريا ويجب على البلدين تنفيذ هذا الاتفاق.
وبشان الوساطة الإيرانية، قال موسوي: لقد أعلنت إيران أيضا عن استعدادها للتقريب بين البلدين، حيث أجرى ظريف مكالمات هاتفية مع نظرائه في سوريا وتركيا والعراق، وستستمر هذه الجهود.
وحول آخر التطورات في تنفيذ الخطوة الرابعة بشأن خفض التزامات ايران النووية في إطار الاتفاق النووي أشار موسوي إلى أعداد الخطوة الرابعة، وقال أن بعض القضايا التي أعلنت أمس من قبل منظمة الطاقة الذرية تشمل نفس القضايا، هناك أشياء أخرى في في مرحلة اتخاذ القرار بشانها، و نأمل ألا يتم الانتقال إلى المرحلة الرابعة، وأن نشهد بعض الخطوات والإجراءات الخاصة من قبل الدول المتبقية في الاتفاق النووي، وإلا فإن إيران مستعدة لاتخاذ الخطوة الرابعة.
وقال أيضاً عن الخطة المشتركة بين فرنسا واليابان لإيران للتنفيذ الكامل للاتفاق النووي: هذه هي الخطة السابقة التي لم تنجح حتى الآن، نحن لا نفهم مجموع الأرقام. وقد قدم اليابانيون خطة مماثلة، والتي قد تكون مفيدة، لا أعرف أي شيء عن الخطة الجديدة.