لبنان

طليس شكر من التزم بتحرك اليوم وأعلن عن إجتماع الإثنين المقبل لإعلان مقررات إتحادات ونقابات النقل

عقد رئيس اتحادات ونقابات النقل البري بسام طليس بعد الظهر مؤتمراً صحافياً في مقر الاتحاد العمالي العام، في حضور رؤساء الاتحادات والنقابات في كل المناطق، شكر فيه الاعلاميين على مواكبتهم لتحرك اليوم.
ونوه طليس بـ “التزام السائقين واتحاداتهم ونقاباتهم بالدعوة الى التحرك وعدم العمل، بحيث بلغت النسبة 98 في المئة”، وقال: “هذا الالتزام ان دل على شيء فهو يدل على ان قطاع النقل البري موجوع، ولعل هذا التحرك يخرجهم من الواقع المرير الذي يمرون به نتيجة الضائقة الاقتصادية والمعيشية الصعبة”، واكد ان “هذا القطاع كما كل مرة اثبت تماسكه ووحدته على كل الاراضي، خلاف ما يحكى عن ان التحرك سياسي وتم وصفه بنعوت شتى”.
واشار الى ان “التحرك شمل كسروان والجنوب وعاليه والجبل والبقاع والشمال وهو كاف لتأكيد وحدة القطاع وتماسكه في ظل قيادة واحدة. فمهما حاولت بعض الاقلام والشاشات والايادي تشويهه فالواقع يدحض كل الشكوك والافتراءات”، ولفت الى ان “تحرك اليوم هو الابرز ديموقراطيا وتجلى في عملية تنفيذه في كل المناطق”، واشار الى ان “الاعلام جال في كل المواقع والمحطات ولم يذكر اي مشكلة حصلت، لان قطاع النقل البري يعي المسؤوليات الملقاة عليه ومؤتمن على جميع اللبنانيين الذين يتنقلون عبره ويتعاونون معه، من شحن وتنقل. اذ لكل فئة من هذا القطاع دورها وهي تعمل بعيدا عن الانتماءات، لان مهنة السائق العمومي شريفة”.
اضاف: “لاصحاب العيون السود، اين اهين الناس وعلى اي موقع؟ كفى مزايدات وشحن النفوس، 53 الف عائلة تعتاش من هذاالقطاع وهم لبنانيون من كل فئات الشعب، وما حصل اليوم هو رسالة اولى من كل السائقين حيث شل البلد في مختلف المناطق”.
وشكر طليس “قيادة الاتحاد العمالي العام ورئيسه الدكتور بشارة الاسمر والجمعيات والنقابات التي ايدت هذا التحرك”، آملا “ان يكون ما حصل اليوم رسالة للحكومة التي ابرمت معنا اتفاقا في 26 تشرين الاول الماضي عند رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حضور الوزراء المعنيين ورئيس الاتحاد العمالي، فلا يمكن التراجع عنه والحاق الاذى بالمواطنين، والمماطلة والتسويف لن يستمرا خصوصا مع قطاع حيوي يقوم بدور الدولة”.
واعلن طليس عن “اجتماع عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر الاثنين في 17 كانون الثاني لاعلان مقررات اتحادات ونقابات قطاع النقل البري”، شاكرا القوى الامنية “التي واكبت تحرك اليوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى