فضيحة تجسس في البرلمان البريطاني والاستخبارات
أفادت صحيفة “صن” البريطانية بأنه تم ضبط العميلة الصينية المشتبه بها كريستين لي باستهداف البرلمان البريطاني، مما أثار فضيحة تجسس كبرى في المملكة المتحدة.
وتعرض البرلمان لفضيحة تجسس كبرى بعد أن اتهمت MI5 أحد المتبرعين لحزب العمال بأنه عميل صيني يستهدف النواب.
وتتهم المخابرات الصينية كريستين لي بمحاولة التأثير على عضو البرلمان من حزب العمال وحليف جيريمي كوربين، باري غاردينر بالإضافة إلى مجموعة أخرى.
كما حذر جهاز المخابرات الداخلية البريطاني برلمانيين من أن محاميا مقيما في لندن يحاول “التدخل سرا في سياسة المملكة المتحدة” نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني.
وأصدرت الأجهزة الأمنية تنبيها وصورة لي اليوم واتهمتها بـ”تسهيل تبرعات مالية لخدمة السياسيين الطامحين”.
وذكرت “صن” أنها عملت منذ فترة طويلة على تمويل مكتب النائب العمالي باري غاردينر من خلال مكتب المحاماة الخاص بها “كريستين لي وشركاه”، والتي تعمل أيضا في السفارة الصينية في لندن.
ومنذ عام 2005، تبرعت السيدة لي بمبلغ 675.586.88 جنيها إسترلينيا إما لمكتب غاردينر أو لحزب العمال.
وبدأت التبرعات في سبتمبر 2015، بعد فترة وجيزة من تعيين غاردينر عضو البرلمان عن برنت نورث وزيرا للطاقة.
وشملت الدفوعات 182284 جنيها إسترلينيا لاثنين من مساعدي غاردينر في البرلمان أحدهما دانييل ويلكس نجل كريستين لي.
وقال غاردينر في بيان إن نجل لي استقال “في وقت سابق اليوم” وليس لديه علم بأنشطة والدته، وفقا للأجهزة الأمنية.
المصدر: وكالات