قضية الأمير أندرو: تجريد نجل ملكة بريطانيا من ألقابه العسكرية
قال قصر باكنغهام إن الألقاب العسكرية لدوق يورك وكذلك رعايته الملكية قد أعيدت إلى الملكة.
وقال مصدر ملكي إن الأمير أندرو (61 عاماً) سيتوقف أيضاً عن استخدام لقب “صاحب السمو الملكي” بصفة رسمية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه نجل ملكة بريطانيا دعوى مدنية أميركية بشأن مزاعم اعتداء جنسي، دأب على نفيها.
وقال مصدر مقرب من الدوق إنه “سيواصل الدفاع عن نفسه” ضد القضية التي رفعتها فيرجينيا جوفري في نيويورك.
لكن المصدر أصر على أن حكم القاضي يوم الأربعاء بإمكانية استمرار الدعوى المدنية “ليس حكماً على أساس مزاعم جوفري”.
وقال قصر باكنغهام في بيان: “بموافقة الملكة، أعيدت الإنتماءات العسكرية والرعايات الملكية الخاصة بدوق يورك إلى الملكة”.
وأضاف البيان أن “دوق يورك سيستمر في عدم القيام بأي واجبات عامة، وهو يدافع عن (نفسه في) هذه القضية كمواطن عادي”.
وقال مصدر إن جميع ألقاب الأمير أندرو أعيدت إلى الملكة بأثر فوري، وسيعاد توزيعها على أعضاء آخرين من العائلة المالكة.
وأضاف المصدر أن القضية نوقشت على نطاق واسع مع العائلة المالكة.
وسيحتفظ الأمير أندرو بلقب “صاحب السمو الملكي” لكنه لن يستخدمه بأي صفة رسمية.
ويوم الخميس، وقع أكثر من 150 من قدامى المحاربين في البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي والجيش على رسالة، من مجموعة الضغط المناهضة للنظام الملكي “ريبابليك”، تطالب الملكة بتجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية البريطانية الثمانية.
وعمل دوق يورك لمدة 22 عاماً في البحرية الملكية، كما كان قائداً لطائرة مروحية أثناء حرب الفوكلاند.
وكعضو سابق في القوات المسلحة، تمت ترقيته من قبل البحرية بما يتماشى مع أقرانه الذين ما زالوا يخدمون في البحرية إلى رتبة نائب أميرال في عيد ميلاده الخامس والخمسين في عام 2015.
وأكد القصر أنه سيحتفظ بتلك الرتبة.