لبنان

حسن: بالفترة المتبقية لوصول اللقاح علينا أن نتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة والتشدد بتطبيقها

لفت وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​، إلى أنّ “أي خطّة لمواجهة جائحة “​كورونا​” هي خطّة وقائيّة، وفي ​لبنان​ اعتمدنا التدرّج في أي خطّة، وهي سهلة الالتزام والمنال إذا التزم المواطنون بها”، موضحًا أنّ “في هذه الحال، لا يمكننا في المقابل أن نضمن معدّل الإصابات والاستشفاء والوفيّات، لأنّ هذا الأمر يقع على مسؤوليّة الفرد”.

وأشار خلال لقائه وفدًا من “منبر لبنان الثقافي” في دارته في ​بعلبك​، إلى أنّ “التشخيص المبكر هو من دورنا، وتقديم الإسعافات والطواقم الطبيّة أيضًا هو من دورنا. أمّا التشخيص المتأخّر للبعض والمكابرين بعدم وجود “كورونا” أو أنّه أمر عابر وعادي، هو كذلك عابر وعادي لبعض الفئات العمريّة”، مبيّنًا أنّ “بالنسبة للفئات المتقدّمة في السن، فيفترض بوعيها ومكانتها أن تتّخذ الحذر أكثر بمواجهة الفيروس، ولهذا كان عدد الوفيات مرتفعًا في الدول الأوروبيّة لأنّ مجتمعهم هرم عكس مجتمعنا الفتي. ولكن أيضًا في مجتمعنا المتقدّم في العمر، إذا لم يتّخذ الإجراءات الوقائيّة اللّازمة، يصبح الفيروس يشكّل خطرًا على حياتهم، وفي هذه الحال لا يمكن أن نحمل المسؤوليّة لأحد، ​وزارة الصحة العامة​ أو غيرها من الأطقم الطبيّة”.

وركّز حسن على أنّ “علينا في الفترة المتبقية لوصول اللقاح، أن نتّخذ الإجراءات الوقائيّة اللّازمة والتشدّد في تطبيقها، لأنّنا ذاهبون إلى هدف نسعى إليه منذ فترة طويلة، وبشكل أو بآخر مهما تضاربت المعلومات أو الشائعات او الأبحاث بشأن اللقاح، فهو يوفّر حيّزًا من الأمان الصحّي الوقائي”. وشدّد على أنّ “من لديه هدفًا للوصول إليه، يجب أن يضحّي خصوصًا أنّ الفترة المتبقية لدينا أقل من شهرين، ويجب أن نضحّي قليلًا خلال الأعياد المجيدة لكن مع الالتزام بالحذر حتّى نخفّف من العدوى، وفي منازلنا علينا تنفيذ الإجراءات الوقائيّة ونحافظ على حياتنا وحياة من نحبّه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى