مولوي: لا سبب يحول دون إجراء الإنتخابات في موعدها
أعرب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية اللبنانية ـ الكويتية، مؤكداً أنه “لن يسمح بأي تهديد أمني للكويت أو السعودية أو أي دولة خليجية أو عربية”، مشدداً على أنه “لا تجوز الإساءة لمن قدم الخير للبنان في أحلك الظروف وفي أوقات السلم”.
وقال في حديث إلى جريدة “السياسة الكويتية”: “سأكون سعيداً بزيارة الكويت ولقاء قادتها الأبطال”، لافتاً إلى أنه أشرف على التنسيق الأمني بين البلدين و”لن أدخر وسعاً لمنع الأذى عن شعبينا”، مؤكداً أن “عمل الأجهزة الأمنية دقيق في كشف تهريب المخدرات وأكثرها من خارج الحدود.. وما يهمني حماية الأمن المجتمعي العربي”.
وشدد على أن “وزارة الداخلية تقوم بكل الإجراءات المطلوبة لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها”، وقال رداً على المشككين بإجراء هذا الإستحقاق، “اللبناني شكاك في طبعه، وهو يضع دائماً الاحتمال الأسوأ أمامه، ويحاول إقناع نفسه به، ويعمل على تسويقه”، داعياً اللبنانيين، إلى أن “يؤمنوا بأنفسهم وبدولتهم وقانونهم، وطالما أن اللبنانيين جميعاً يريدون انتخابات، فلماذا قد لا تحصل؟ وطالما أن الدول الخارجية الصديقة تريد إجراء هذه الانتخابات، فما المانع من إجرائها؟”.
وأكد مولوي، أنه ليس لديه خشية من أي أمر قد يؤجل هذا الاستحقاق، مشدداً على أن “الوضع الأمني جيد جدا، مقارنة مع الوضع المالي والاقتصادي الذي نعيشه، فلو كانت هناك أزمة اقتصادية ومالية في أي دولة في العالم، كالتي نعيشها، لكنا رأينا ارتفاعاً كبيراً في عدد الجرائم، الحمد لله الوضع الأمني مضبوط عندنا، وأنا أتابع الأمور الأمنية لحظة بلحظة، وفي الملف الأمني، اعتبر نفسي معنياً، كما الضباط والعناصر، وبإمكاني طمأنة اللبنانيين إلى أن الوضع الأمني جيد، وبإمكاننا إجراء انتخابات نيابية”.
وقال، “لا مانع لدينا من أي رقابة دولية على إجراء الانتخابات، فهذا لا يؤثر على سيادتنا اللبنانية، إنما هو دليل إضافي على الشفافية في العمل، ومصدر اطمئنان للداخل والخارج، وأستطيع القول إن العملية الانتخابية ستجري بكل دقة وأمانة وشفافية، وأنا محايد جداً في ما يختص بالانتخابات، على أمل أن تجري الانتخابات الرئاسية في مواعيدها الدستورية”.