سلالة فرعية من “أوميكرون”.. مؤشرات أولية تكشف تأثيره
قبل يومين، رصدت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا ما قالت إنها سلالة فرعية من المتحور الجديد “أوميكرون”، الذي يعرفه بقدرته الكبيرة على الانتقال والتفشي.
وتقول السلطات البريطانية إن المتحور الجديد قيد الدراسة، مشيرة إلى أنه قد يتفشى على نطاق أوسع، وأطلقت عليه اسم “بي إي.2”.
ورصدت التسلسلات الأولى من المحتور الجديد في الفلبين وأرسلت إلى منصة “GISAID”، التي تشكل حيزاً مفتوحاً لجيانات الفيروسات.
وكانت معظم العينات المرسلة من المتحور الفرعي من الدنمارك، وأبلغت الهند عن 530 عينة من هذا المتحور، تليها السويد بنحو 181 حالة وسنغافورة بـ127 حالة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنها تصنف “أوميكرون” باعتبار أنه متحور مثير للقلق، ولا تميز في هذه بينه وبين السلالة الفرعية.
ومع ذلك، لا تزال السلالة الفرعية تخضع للمراقبة الدقيقة من جانب العلماء، لتحديد ما إذا كان يمكن أن يؤثر ظهورها على تفشي وباء كورونا.
وقالت المسؤولة في وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، ميرا تشاند، إنه من طبيعة الفيروسات أن تتغير وتتحور، لذلك من المتوقع أن تظهر متحورت جديدة مع استمرار الوباء.
وأضافت: “حتى الآن، لا توجد أدلة كافية لتحديد ما إذا كانت السلالة الفرعية تسبب إصابة أكثر خطورة من أوميكرون، لكن البيانات محدودة”، مشيرة إلى أن الوكالة تواصل التحقيق في الأمر، وفق “رويترز”.
من جانبه، كتب عالم الفيروسات في كلية إمبريال كوليدج بلندن، توم بيكوك على “تويتر”: “تظهر الملاحظات الأولية من الهند والدنمارك أنه لا توجد فروق كبيرة في الشدة بين أوميكرون والسلالالة الفرعية”.
وأضاف بيكوك أنه لا ينبغي للسلالة الفرعية لـ”أوميكرون” أن تشكك في فعالية اللقاحات الحالية.