لبنان

البناء: قضية النازحين: تغير مقاربة الإتحاد الأوروبيّ حول المناطق الآمنة في سوريا

جاء في البناء:

عشيّة المؤتمر الذي سيُعقد في بروكسل حول النزوح أواخر الشهر المقبل، يزور الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس لبنان للمرة الثانية في 2 أيار المقبل، على أن ترافقه رئيسة المفوضيّة الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وجال مفوّض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسّع والجوار أوليفر فارهيلي على رأس وفد، على القيادات اللبنانية فالتقى الرئيس بري، في حضور سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان ساندرا دو وال، حيث جرى عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وغادر عين التينة من دون الإدلاء بتصريح متوجهاً إلى اليرزة للقاء قائد الجيش العماد جوزيف عون، كما زار الوفد أيضاً السراي واجتمع مع الرئيس ميقاتي الذي أكد أن “على الاتحاد الأوروبي أن يغيّر سياسته في ما يتعلّق بمساعدة النازحين السوريين في لبنان، وأن تكون المساعدة موجّهة لتحقيق عودتهم الى بلادهم”.

وتؤكد مصادر سياسية لـ”البناء” أن رئيس الحكومة يسعى جاهداً لإحداث خرق في مؤتمر بروكسل الذي سيعقد في أواخر شهر أيار المقبل، مشيرة إلى أن الضغط الأساسي الذي يراهن عليه مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون هو أن تتغير مقاربة الاتحاد الأوروبيّ حول المناطق الآمنة في سورية وان يعلن الاتحاد الأوروبي أن هناك مناطق كبيرة في سورية أصبحت آمنة وفق المعايير التي تعتمد لهذه المناطق، واعتبرت المصادر أن هذا الأمر لو حصل من شأنه ان ينهي تذرع مفوضية اللاجئين بأن لا مناطق آمنة في سورية وأن تقدّم المساعدات المالية للسوريين في بلدهم.

وليس بعيداً، استمعت لجنة الدفاع إلى المدير العام للأمن العام بالإنابة الذي طالب “بإحياء مذكرة التفاهم مع UNHCR عام 2003، ما يسمح لنا بتطبيق القوانين اللبنانية وعدم التنازع مع القوانين الدوليّة. واستمعت الى مدير المخابرات في الجيش ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللذين أكدا للجنة “أن الأمن في البلد ما زال ممسوكاً رغم كل الجرائم الخطيرة التي حصلت وستحصل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى