عربي و دولي
رئيسي: ندعم أي مفاوضات توفر الأمن وتحقق مصالح شعبنا
أشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى أن الظروف الراهنة للإتفاق النووي ناجمة عن تنصل واشنطن من التزاماتها وغياب حسن النية، معتبراً أن سياسة إدارة جو بايدن لم تختلف حتى الآن عن سياسة الإدارة السابقة.
وأضاف بأن المخاوف من برنامجنا النووي مجرد أكاذيب ملفقة وهدفها التحريض ضدنا وأثبتنا جديتنا في مفاوضات فيينا للدفع بالدبلوماسية قدماً والرد على مخاوف المجتمع الدولي.
وتابع بأن أنشطتنا النووية سلمية وشفافة وأبدينا استعداداً دائماً لتنفيذ التزاماتنا للتعامل مع أي مخاوف، ونؤمن بعدم حيازة السلاح النووي ولدينا فتوى واضحة في هذا الشأن.
وقال “نؤكد التزامنا بسياسة حسن الجوار وبناء الثقة والحوار مع دول المنطقة، ونعتبر علاقاتنا مع دول الجوار استراتيجية وتعزيز أمن المنطقة لا يتحقق إلا بالتعاون الإقليمي”.
وختم “ندعم أي مفاوضات توفر الأمن وتحقق مصالح شعبنا”.