لبنان

العسكريون المتقاعدون يحذّرون: تحرّكنا المقبل لن يكون سلمياً

نفّذ المتقاعدون في الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي اعتصامات في طرابلس احتجاجاً على ما اعتبروه «إجحافاً» في حقّهم، سواء لجهة رواتبهم التقاعدية التي باتت هزيلة، وتوقيف المساعدات الطبّية والاجتماعية المخصّصة لهم، وكذلك المنح المدرسية، محذّرين من المسّ بحقوقهم في الموازنة المقبلة التي تقوم الحكومة بتحضيرها، ومعتبرين ذلك خطّاً أحمر.
وقد بدأ التحرّك من أمام مركز مالية لبنان الشّمالي في منطقة التلّ بطرابلس، حيث منعوا الموظفين والمواطنين من الدخول إليه، كما طالبوا بالتوقف عن العمل فيه حتى تحقيق مطالبهم، وسط شعارات وهتافات ردّدوها على مسمع الحاضرين مثل: «بدنا ناكل جوعانين» و«نحن ضحينا لحماية البلد»، قبل تدخّل عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن الدّاخلي لضبط الوضع.
فيما كانت الخطوة التالية أمام قصر رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، في مدينة الميناء، وسط إجراءات أمنية مشدّدة نفّذها الجيش وقوى الأمن، حيث أكد المحتجّون أنّ «حقوق الأمنيين والعسكريين خطّ أحمر لن نسكت أبداً إذا مسّوا بها»، محذرين من أنّ التحرّك المقبل لن يكون سلمياً.
المعتصمون الذين قالوا إنّهم طلبوا لقاء رئيس الحكومة أكثر من مرّة، إلا أنّه لم يستجب ورفض استقبالهم، أوضحوا أنّ لديهم 3 مطالب «هي الطبابة والاستشفاء والأدوية، المنح المدرسية التي لم نقبضها حتى الآن، والمعاش التقاعدي الذي لم يعد يكفينا أكثر من أسبوع».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى