لبنان

سالم زهران في حضرة الأسرى المحررين: في قصة الشهيد رمزي نهرا الكثير لنعتبر في ملف عودة العملاء!!

أكد مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران في ندوة له “أن العدو اكتشف أنه غير قادر على احتلالنا بالجغرافيا من النيل إلى الفرات لكن إسرائيل ذهبت واحتلت النيل بالتطبيع وفتحت سفارة في القاهرة عليها علم إسرائيل والآن يقومون باحتلالنا بالعملاء وبالطائرات المسيرة التي باتت تصل اليوم إلى الفرات أيضاً” وقام زهران خلال لقاء بحضور عدد من الأسرى ورئيس الجمعية اللبنانية للأسرى المحررين أحمد طالب بعرض التواريخ والمحطات الكاملة في ملف العميل عامر الفاخوري وقال :”اذا كان تسريب ملف الفاخوري تهمة فأنا لي شرف هذه التهمة” وأعاد زهران قراءة البند السادس من تفاهم مار مخايل بين التيار الوطني الحر وحزب الله مشيراً إلى “أن البند لم يتضمن مصطلح “المبعدين” بل “اللبنانيين الموجودين لدى إسرائيل” مركزاً على تضمنه مصطلح “العودة السريعة” التي هي قد تصلح لطفل عمره ٥ سنوات ولن تبقى عودة سريعة لمن أصبح عمره ١٩ سنة وهو آتٍ مع هوية إسرائيلية ولغة عبرية، فهذه لا يصلح لها مصطلح “عودة سريعة” بل “روحة بلا رجعة””. وروى زهران قصة الشهيد رمزي نهرا وهو أحد المتعاونين مع الجيش اللبناني أيام الإحتلال وهو المسيحي من جنوب لبنان من قرية ابل السقي الذي بلغ العميد ماهر الطفيلي (رئيس فرع مخابرات الجنوب وقت التحرير) بأنه استطاع هو واخوته إستدراج أحمد الحلاق العميل المجرم الذي كان موجوداً داخل الشريط الحدودي أثناء الإحتلال وأول عميل تم إعدامه في لبنان وأنه تمكن من تخديره وتمريره عبر الحاجز العبري وتسليمه لمخابرات الجيش وتم الحكم عليه بالإعدام، بعد ذلك تم اعتقال رمزي واخوته الإثنين من قبل قوات العدو وعندما تم التبادل بعد عملية انصارية تم تحرير نهرا وأخوته وبعد اطلاق سراحه طلب منه الجيش السكن في الحمرا لكنه رفض أن يسكن إلا في الجنوب وعندما عاد إلى الجنوب قتل بعبوة مفخخة زرعها له العميل سامي فرحات، البارحة جاء أخ الشهيد نهرا إلى العميد وقال له “اشتريت بارودة واذا عاد العميل فرحات الى لبنان سوف أقتله بنفسي””. وتابع زهران: ” أنا ضد الثأر والقتل ولكن لا ألوم أهالي الأسرى والشهداء وإذا لم يتعالج هذا الموضوع سيكون لدينا كل يوم قصة مماثلة لذلك على الدولة أن لا تسمح بالعودة واذا عادوا فليحاكموا وإذا تحاكموا فليحكم عليهم بالإعدام”. وأشار زهران إلى “أن ما يقارب 900 عميل دخلوا بأحكام مخففة إلى لبنان وبالتالي عودة الفاخوري هي عودة مريبة قد تكون لأجل إعادة ترتيب صفوف العملاء من جديد وهي بالتأكيد لن تكون لأجل السياحة في مغارة جعيتا”. وتخلل اللقاء عرض لتجربة الأسيرة المحررة مريم جابر والأسير المحرر أحمد كريم إضافة إلى مداخلات وأسئلة الحضور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى