عربي و دولي

الأخبار: “إسرائيل”: الوضع في الشمال أسوأ من غلاف غزّة

واصل حزب الله تنفيذ عمليات متنوّعة ضد مواقع وثكنات وتجمّعات جنود العدو الإسرائيلي، واستهدف مقاتلوه مواقع المالكية وراميا ورأس الناقورة (البحري) وثكنة شوميرا، وتجمّعين لجنود العدو في الضهيرة ومستوطنة المنارة، بـ«الأسلحة المناسبة» وحقّقوا «إصابات مباشرة».ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قائد الجبهة الداخلية قوله إن «الوضع في الشمال (على الحدود مع لبنان) أسوأ من الوضع في غلاف غزة».

وشكّل الوضع المتفاقم في المستوطنات شمال فلسطين المحتلة مادة تجاذب في الإعلام العبري، نظراً إلى اضطرار عشرات الآلاف لإخلاء المستوطنات والفرار إلى عمق فلسطين المحتلة. وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التقديرات في مستوطنة المطلة عند الحدود مع لبنان تشير إلى أن أكثر من 10% من منازل المستوطنة تضرّرت منذ بداية الحرب. ونقلت عن رئيس المستوطنة قوله: «في إسرائيل يهددون حزب الله بأن لا تفعل، والنتيجة أن حزب الله ينفّذ عمليات كل يوم». كما نقلت صحيفة «معاريف» عن مستوطنين من المطلة قولهم إنه «بمجرد إخلاء المطلة، جعلنا حزب الله يفهم أن المستعمرة هي منطقة عسكرية وأن كل من يوجد هناك هو جندي». فيما اشتكى مستوطنون في بعض المستوطنات الشمالية قرب الحدود مع لبنان، والتي تقرّر عدم إخلاء المستوطنين منها، من سوء الخدمات المدنية بسبب إغلاق جميع المؤسسات في المنطقة، الأمر الذي سبّب نزوحاً إضافياً لبعض المستوطنين على نفقتهم الخاصة إلى أماكن أخرى.
كذلك أكّدت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل ستطرح شرطين للواقع «المتفق عليه» مع حزب الله، أولهما إبعاد الحزب إلى مسافة لا تقل عن 5-7 كيلومترات من الحدود بهدف انتفاء أي إمكانية لإطلاق النار مباشرة على المستوطنات، وثانيهما أن «لا تغيير في المنطقة بعد الإزالة»، أي عدم الموافقة على إعادة بناء المواقع التي قصفها الجيش الإسرائيلي.
إلى ذلك، نعى حزب الله أمس ثلاثة شهداء، هم: صالح مصطفى مصطفى (بيت ليف – الجنوب) وعلي موسى بركات (زبقين – الجنوب) ومحمد علي بسام شيت (كفركلا – الجنوب).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى