عربي و دولي

إيران: لا وجود لاتفاق مؤقت مع واشنطن بدلاً من الاتفاق النووي

نفت ممثلة الإيرانية في منظمة الأمم المتحدة تقارير تفيد بأن إيران والولايات المتحدة تقتربان من اتفاق مؤقت.

وأوضحت البعثة الدبلوماسية الإيرانية الدائمة في مقر الأمم المتحدة أنّه “لا يوجد أي اتفاق مؤقت بدلاً من الاتفاق النووي وهو ليس على جدول الأعمال”.

وزعم موقع “ميدل إيست آي”، أنّ “إيران والولايات المتحدة على وشك التوصل إلى اتفاق مؤقت لرفع بعض اجراءات الحظر المفروضة إيران إزاء تجميد بعض أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم”.

وفي وقت سابق، رفض البيت الأبيض التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة وإيران على وشك التوصل إلى اتفاق مؤقت تحد بموجبه طهران من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض لوسائل الإعلام، رداً على مقال موقع “ميدل إيست آي” إنّ “هذا التقرير كاذب ومضلل وكل تقرير عن الاتفاق المؤقت مع إيران كاذب”.

يذكر أنه بعد توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 بهدف إلغاء العقوبات على إيران، نفذت إيران، التزاماتها بشكل كامل، وتم تأكيد هذه المسألة في 16 تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ومنذ نيسان/أبريل 2021، خاضت إيران والقوى الغربية مباحثات تهدف إلى إحياء الاتفاق، شاركت فيها الولايات المتحدة بصورة غير مباشرة. وعلى رغم تحقيق تقدم في هذه المباحثات، فإنها لم تبلغ مرحلة التفاهم من أجل إعادة تفعيل الاتفاق.

وأبرمت إيران مع قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، ألمانيا) اتفاقاً بشأن برنامجها النووي، أتاح رفع عقوبات عنها لقاء خفض أنشطتها وضمان سلمية برنامجها. لكن الولايات المتحدة انسحبت منه عام 2018، وأعادت فرض عقوبات على إيران.

وبدأت إيران وأطراف الاتفاق، بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ومشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات لإحيائه في نيسان/أبريل 2021. وتعثّر التفاوض مطلع أيلول/سبتمبر 2022، مع اعتبار الأطراف الغربيين أن الرد الإيراني على مسودة تفاهم كان “غير بنّاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى