تعهد بتعزيز فرنسا وأوروبا في وجه الأزمات ماكرون يترشح لولاية رئاسية ثانية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أمس الخميس، ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في أبريل/نيسان المقبل، متعهدا بالعمل على تعزيز فرنسا وأوروبا في وجه “تراكم الأزمات”.
وأتى إعلان ماكرون ، الذي تولى الرئاسة في 2017- قبل 38 يوما من موعد الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وعشية المهلة الرسمية المحددة لتقديم طلبات الترشيح.
وكتب ماكرون في رسالة موجهة إلى الفرنسيين “لهذا السبب أطلب منكم منحي ثقتكم لولاية ثانية كرئيس للجمهورية”، وأضاف “أنا مرشح لكي أستحدث معكم -وسط تحديات هذا القرن- استجابة فرنسية وأوروبية فريدة”.
وحدد ماكرون في رسالته المحاور الرئيسية لولايته المقبلة، مؤكدا أنه “ينبغي العمل أكثر ومواصلة خفض الضرائب”.
وبعد ولاية من 5 سنوات طغت عليها -قبل جائحة كورونا- أزمات اجتماعية داخلية، وعد الرئيس الفرنسي باعتماد طريقة تعامل مختلفة، وأوضح “لم ننجح في كل شيء، وثمة خيارات سنتخذها بشكل مختلف مع الخبرة التي اكتسبتها بجواركم”.
ودافع عن أدائه لا سيما في مواجهة الجائحة، مؤكداً أنه يريد “إعطاء الأولية للمدرسة وللمدرسين الذين سيتمتعون بحرية أكبر واحترام أكبر وبأجور أفضل”، و”المحافظة على النموذج الاجتماعي الفرنسي وتحسينه”.
وأكد ماكرون “بطبيعة الحال لن أتمكن من تنظيم حملة كما كنت أتمنى بسبب الظروف”، في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا.
وفي العاشر من أبريل/نيسان المقبل، تجري الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، وفي حال عدم حصول أي مرشح على الأغلبية المطلقة تتوجه البلاد إلى إجراء جولة ثانية في 24 من الشهر ذاته؛ ليتنافس فيها المرشحان اللذان حصلا على أكثر أصوات في الجولة الأولى.
وتشير الاستطلاعات إلى تقدم ماكرون، حيث حاز 25% من التأييد، متفوقا على منافسيه، ومن بينهم مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان وفاليري بيكريس واليميني المتطرف إريك زمور.