واشنطن: العقوبات على روسيا لا علاقة لها بالاتفاق النووي مع إيران
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنَّ “العقوبات الجديدة المفروضة من قبل الولايات المتحدة على روسيا لا علاقة لها بالاتفاق النووي الإيراني”.
وأضافت الخارجية الأميركية أنَّه “لا ينبغي أن يكون للعقوبات على روسيا أيُّ تأثيرٍ على الاتفاق النووي عند تنفيذها”.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنّ “روسيا طلبت من واشنطن ضمانات، قبل إعادة العمل بالاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، مفادها أنّ العقوبات التي تستهدفها لن تطال تعاونها مع إيران”.
وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحافي، أنّ “هناك مشكلات لدى الجانب الروسي”، مؤكّداً “أنّنا طلبنا من زملائنا الأميركيين تقديم ضمانات مكتوبة، مفادها أن العقوبات لن تؤثّر في حقنا في التعاون الحر والكامل مع إيران، تجارياً واقتصادياً واستثمارياً وتقنياً وعسكرياً”.
وأكّد أن بلاده تريد، على الأقل، “ضمانات من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن”، مستنكراً “سيل العقوبات العدوانية التي اعتمدها الغرب (ضد بلاده) بعد العملية العسكرية في أوكرانيا”.
وأمس، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصالٍ هاتفي تلقاه من منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: “نحن مستعدون لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقٍ جيد، لكن استعجال الجانب الغربي لا يمكن أن يمنع مراعاة خطوط إيران الحمر”.
وأضاف أمير عبد اللهيان أنه “لا بدّ من إعطاء إيران ضمانات اقتصادية مؤثّرة قبل إعلان الوصول إلى الاتفاق في فيينا”.
وأمس أيضاً، أعلنت الولايات المتحدة أنَّ “من الممكن التوصل قريباً إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، شرط أن تُحَل نقاط شائكة لا تزال عالقة”، مشيرةً إلى أن الوقت يوشك على الانتهاء.