ميلي يحض جنوده في أوروبا على منع اندلاع “حرب بين قوى عظمى”
طلب رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي من القوات الأميركية المتمركزة في أوروبا إبداء تصميمها على منع اندلاع “حرب بين قوى عظمى” بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويجري ميلي جولة في أوروبا للتأكيد على “عزم” واشنطن الدفاع عن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مواجهة الهجوم الروسي.
وسارعت دول الحلف بقيادة واشنطن لنشر آلاف الجنود في الدول الأقرب إلى روسيا في ظل القتال في أوكرانيا، غير المنضوية في الناتو.
وقال ميلي للجنود الأميركيين المنتشرين في قاعدة جوية قرب كونستانتسا في جنوب رومانيا: “علينا التأكد من قدرتنا على الإستجابة السريعة، وإظهار قوتنا وتصميمنا ودعمنا للحلف (ناتو) لمنع أي عدوان إضافي من الروس ومنع اندلاع حرب بين القوى العظمى”.
وأضاف: “منذ العام 1914، منذ بداية الحرب العالمية الأولى وحتى العام 1945، أي نهاية الحرب العالمية الثانية، قتل 150 مليون شخص… لا نريد بأن يتكرر ذلك إطلاقا”.
وأوضح لفرانس برس أن “الواضح بالنسبة إليه هو وحدة الصف وتصميم حلف شمال الأطلسي في مواجهة تهديد غير مسبوق وأكبر نزاع على أراض في قارة أوروبا منذ العام 1945”.
وتنشر الولايات المتحدة حالياً حوالى 67 ألف جندي بشكل دائم في أوروبا.
وتم نشر حوالى 15 ألف جندي إضافي في الأسابيع الأخيرة في منطقة على طول 1200 كلم في الدول المجاورة لأوكرانيا وبيلاروسيا، حليفة روسيا، لثني موسكو عن التقدّم بشكل إضافي.
وانتشر 2500 جندي أميركي بالمجموع في دول البلطيق الثلاث (ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا) إضافة إلى 10 آلاف جندي في بولندا و2400 في رومانيا و1500 في سلوفاكيا و350 في بلغاريا و200 في المجر.
وزار ميلي خمس من هذه الدول خلال خمسة أيام.