لبنان

هذا ما أعلنه القرم عن تشريج الخطوط والأسعار

رأس رئيس الوزراء نجيب ميقاتي اجتماعاً، صباح اليوم، خصص للبحث في أوضاع قطاع الإتصالات وشؤون الوزارة شارك فيه وزير الإتصالات جوني القرم، مدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية، مدير عام الإنشاء والتجهيز ناجي اندراوس ومدير عام الأستثمار والصيانة باسل الأيوبي.

بعد الإجتماع قال الوزير القرم: “الهدف من الإجتماع مع دولة الرئيس هو البحث في الإضراب الحالي الذي أعلنته نقابة هيئة أوجيرو، وسأعقد اجتماعاً مع النقابة عند الثانية عشرة ظهراً. لقد تحدثت مع دولة الرئيس بكل شفافية عن المطالب التي اعتبرها محقة مئة في المئة، وأنا داعم لها، ونحاول إيجاد حل لها في أسرع وقت”.
ورداً على سؤال عن كيفية تأمين الخدمة في حال الإضراب، اعتبر أن “أسباب الإضراب موجبة”، وقال: “برأيي يجب إيجاد حل لها والحل إن شاء الله موجود، وسأسعى بكل قوتي لتحقيق مطالبهم المتمثلة ببدل النقل وبالمساعدة الإجتماعية، ففي الوزارة هناك أناس تتقاضى بدل النقل وأناس لا تتقضاه وهذا ليس أمراً عادلاً. كان يفترض أن تمر هذه المطالب عبر الموازنة، ولأن الموازنة يلزمها وقتاً فسنجد طريقة أخرى لإصدارها بموجب مرسوم”.

ورداً على سؤال عن تحويل أرصدة البطاقات المسبقة الدفع من الدولار إلى الليرة اللبنانية، والقلق لدى المواطنين من ارتفاع الأسعار وصدور جدول جديد لها قال: ” لم يتم تحويل الأرصدة، لقد دفع المشتركون هذه البطاقات بالليرة اللبنانية، وأردنا من هذا العمل التذكير بأن الأرصدة دفعت بالليرة اللبنانية ومسجلة بها. لم يتغير شيء”.

أما بالنسبة لسعر الإنترنت، فأوضح أنه “يجب ألا نخلط بين مرسوم أوجيرو وبين شركتي ألفا وتاتش. بالنسبة إلى البطاقات المسبقة الدفع كان هناك نحو 120 مليون بطاقة في السوق، وبسبب الإحتكار والسوق السوداء اضطررنا لمواجهة الموضوع وإيجاد حل له، وكان الحل الوحيد أن نستمر في بيع البطاقات لكي لا ترتفع الأسعار ويصبح هناك سوق سوداء، ولهذا السبب ارتفع عدد البطاقات في السوق إلى 450 مليون بطاقة، وهو رقم كبير جداً، وهناك نحو 200 شخص من المحتكرين لديهم اكثر من 200 ألف دولار وهذه كمية هائلة، كما يوجد شخص سجل على هاتفه أكثر من مليون دولار وهذا أمر غير مقبول”.

ولفت إلى أن “السماح بهذا الأمر سيولد كلفة على الناس وعلى الوزارة والدولة وشركتي ألفا وتاتش، وسيصبح الوضع مماثلاً لما حصل عند دعم المازوت والبنزين. نحن نعطي دعم للبناني لمساعدته لكن الدعم يذهب إلى مكان اخر. لا يمكن دعم بعض الفئات على حساب فئات أخرى، وسياسة الدعم توقفت تقريباً، وقد أشار دولة الرئيس إلى أن الدعم يستمر فقط على الخبز وأدوية الأمراض المزمنة، لذا يجب أن نتكل على نفسنا لتأمين استمرارية القطاع وهذه واجباتي”.
وعن الأسعار قال: “سأعقد اليوم اجتماعاً مطولاً لبحث هذا الأمر، فهدفي هو تخفيض الأسعار وأن نبقى على مستوى يعطينا القدرة على تأمين الإستمرارية، فنحن نعيش في لبنان واليوم هناك وزارة، ويمكن أن تتحول الحكومة اليوم أو بعد الإنتخابات إلى حكومة تصريف أعمال لفترة طويلة. أنا مضطر الآن لوضع سياسة تؤمن مستقبل القطاع واستمراريته بأدنى كلفة ممكنة”.
واستقبل الرئيس ميقاتي رئيس البعثة الديبلوماسية لجمهورية كازاخستان لدى لبنان إيرجان كاليكينوف وتم البحث في العلاقات بين البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى