الفنادق أمام خيارين: الإقفال أو رفع الأسعار
أكد رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر أن “الحرب الروسية الأوكرانية، وما أدّت إليه من إرتفاع في أسعار المحروقات، لها إنعكاسات سلبية على القطاع الفندقي وعلى الكلفة التشغيلية للقطاع وعلى المأكولات والتنقلات”، مشيراً إلى أن “المشكلة الكبيرة تكمن في الطاقة لأن القطاع الفندقي بحاجة لها أكثر من أي قطاع آخر، لا سيما أن الفنادق لا يمكنها الإستغناء عن الكهرباء إذ تستهلكها ٢٤ على ٢٤ ساعة، ليس فقط للإضاءة بل ايضاً لتسخين المياه”.
وإذ لفت إلى أن “كلفة الطاقة اليوم باتت تشكل ٤٠٪ من الكلفة التشغيلية للفنادق”، شدّد، في بيان، على أن “هذا الواقع سيضطر الفنادق إلى رفع الأسعار أو الإقفال”.
وكشف الأشقر انه “في منطقة المتن الأوسط تم إقفال اكثر من ٢٠ فندقا، متوقعاً المزيد من الإقفالات خصوصاً في المناطق التي تقع خارج بيروت لا سيما في منطقة جبل لبنان بإستثناء منطقتي فقرا وفاريا اللتين ما زالتا تشهدان حركة ناشطة خصوصاً يومي السبت والأحد”.
وأوضح الأشقر أن غالبية الفنادق لم تعلن إقفالها ما يؤشر إلى إحتمال إعادة فتحها في حال عاودت نسبة التشغيل الإرتفاع.