الصحة

قواعد الريجيم الخالي من مشتقات الألبان والأجبان

بهدف خسارة الوزن الزائد، قد يلجأ البعض الى إعتماد الريجيم الخالي من كافة مشتقات الألبان والأجبان، وذلك من خلال تجنّب إستهلاك الحليب والجبنة والزبدة واللبن إضافة الى “الأيس كريم”. فهل هذه الحمية آمنة وصحيّة ومفيدة؟

لماذا يجب إعتماد ريجيم خالي من مشتقات الألبان والأجبان؟
على الرغم من أن منتجات الألبان هي من المصادر الغذائية المهمة للبروتين والدهون الصحية والكالسيوم والماغنيزيوم والعديد من الفيتامينات المهمة للجسم، إلا أنها بالمقابل تحتوي على بعض المكوّنات التي تجعلها غير مناسبة للريجيم، وذلك وفق التالي:

– منتجات الألبان غنيّة بالسكّر، وهنا نشير إلى أن مستويات اللاكتوز قد تؤدي إلى إرتفاع مستويات الإنسولين في الدم ما يعيق عملية التخلّص من الكيلوغرامات الإضافية.

– في بعض الحالات قد تسبب الألبان والأجبان تهيج الأمعاء بسبب عدم قدرة الجسم على تحمّل اللاكتوز، وهذه الحالة قد تحول دون فقدان الوزن.

– بعض العناصر الرئيسيّة المتوفّرة في منتجات الألبان قد تسبب تهيّج الأمعاء وبالتالي المعاناة من مشاكل وإضطرابات الجهاز الهضمي المزعجة، مع العلم أن تحسين صحّة الأمعاء والهضم هي خطوة ضرورية لتسريع عملية فقدان الوزن ونجاحها.

– منتجات الألبان هي عبارة عن أطعمة غنيّة بالأحماض، وعند اتباع نظام غذائي صحّي، يجب تحقيق التوازن بين الأطعمة الحمضية والقلوية.

هل هذا النوع من الريجيم آمن؟
من الضروري تناول الحليب ومشتقات الألبان مثل الجبن واللبن لأنها من المصادر الرئيسية للكالسيوم وبالتالي الحصول على عظام قوية. وهنا نشير إلى إعتماد النظام الغذائي الخالي من مشتقات الألبان لفترة طويلة وبشكل عشوائي هو خطر حقيقي يهدد صحّة العظام وسلامتها. وعلى الرغم من ذلك، فإنه من الممكن إتباع ريجيم خالٍ من الألبان لفترة محدودة جداً، وذلك للتخلّص من مشكلة الانتفاخ وتعزيز جهاز التنفّس وتحسين الهضم وزيادة عملية التمثيل الغذائي، وخلال هذه الحمية من الممكن اللجوء إلى بدائل الألبان الصحيّة والمفيدة والتي تشمل حليب جوز الهند الخالي من اللاكتوز وفول الصويا، وحليب اللوز القليل في الأحماض الدهنية المشبعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى