موسكو: قرار الناتو مواصلة دعم كييف يعكس رغبته بالتصعيد العسكري
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن قرار قمة حلف الناتو مواصلة دعم نظام كييف بالأسلحة والأموال يعكس رغبته بالتصعيد العسكري في أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في بيان اليوم إن “القرار المعلن في قمة الناتو بمواصلة تقديم الدعم السياسي والعملي لنظام كييف يؤكد اهتمام الحلف بمواصلة الأعمال العسكرية”.
وبينت زاخاروفا أن “تحريض الحلف لكييف على استخدام القوة ضد دونيتسك ولوغانسك تسبب بنتائج مروعة .. والآن يتحدثون في الحلف عن الواقع الجديد الذي تطور في مجال الأمن الأوروبي كما لو أنه لا علاقة لهم به” مشيرة في هذا الصدد إلى “تفاخر” الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بأن الناتو درب على مدى السنوات الثماني الماضية عشرات الآلاف من العسكريين في أوكرانيا الذين يشاركون الآن في العمليات العدائية.
ولفتت زاخاروفا إلى حملات التضليل التي يقودها حلف الناتو واتهاماته لروسيا دون دليل بارتكاب استفزاز في أوكرانيا مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن محاولات الحلف “للتستر على الأعمال المظلمة للأمريكيين في تطوير الأسلحة البيولوجية والكيميائية”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “حلف الناتو يسعى حالياً إلى أي حجج لتبرير حشد خطير ومزعزع للاستقرار للقوات على الجانب الشرقي قرب روسيا” مبينة أنه “تم تشكيل 4 مجموعات من الكتائب الجديدة متعددة الجنسيات التابعة للناتو في كل من بلغاريا وهنغاريا ورومانيا وسلوفاكيا”.
وكانت زاخاروفا اعتبرت أمس أن عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على التحليل الموضوعي والافتقار إلى الاستقلال في اتخاذ القرار واتباع المعايير المزدوجة هو ما يمنع هذا التكتل من التوافق مع جيرانه ويقوض الثقة به ويحرمه من الاحترام في علاقاته مع المجتمع الدولي.
