أخبار متفرقة

الطرقات المقطوعة في عدة مناطق لبنانية

لا تزال عدد من الطرقات مقطوعة في العديد من المناطق اللبنانية احتجاجاً على الوضع الإقتصادي وارتفاع سعر صرف الدولار، على الرغم من القرار الذي اتخذته الحكومة لناحية ضخ الدولار في السوق تمهيدا لخفض سعر الصرف.

وبحسب غرفة التحكم المروري، فإن الطرقات المقطوعة ضمن نطاق البقاع هي تعلبايا، سعدنايل، كسارة مفرق الانطونية، غزة ، مفرق الاكرامية مجدل عنجر، دار الحنان، مستديرة زحلة، البيرة، الفيضة بإتجاه المرج وتعنايل.

أما الطرقات المقطوعة في الشمال فهي البالما، ساحة النور ، التبانة، القبة شارع الارز، البداوي مقابل محطة الاكومي، المحمرة، العبدة وطريق عام البيرة.

وفي بعلبك، نظم المشاركون في “حراك بعلبك” مسيرة سيارة انطلقت من ساحة الشاعر خليل مطران باتجاه محلة رأس العين، مرورا بالسوق التجاري، وانتهت بقطع الطريق على أحد المسلكين عند دوار “الجبلي” لجهة مدخل بعلبك الجنوبي، احتجاجا على ارتفاع سعر الدولار وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام.

وفي النبطية، نفذ “حراك النبطية” عصر اليوم، اعتصاما قرب السرايا الحكومية احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع سعر الدولار، وبثت من المكان اناشيد من مكبرات للصوت ورفع البعض الاعلام اللبنانية.

بعد ذلك قامت مجموعة من المعتصمين باقفال الشارع العام قرب السرايا بالعوائق الحديدية وافترشوا الارض، مطالبين “بمحاسبة ناهبي المال العام وباسقاط حاكم مصرف لبنان رياض سلامة”.

وشدد المحتجون على ان “مطالبهم معيشية بحتة، وجوع الناس هو الذي اعادهم بزخم الى الساحات”.

كما بدأ المحتجون بالتوافد إلى ساحة الشهداء عند مسجد محمد الأمين، بالتوازي مع ارتفاع أعداد المحتجين على جسر الرينغ، حيث افترش بعضهم وسط الطريق المؤدية إلى الحمرا. وبقيت الطريق المؤدية الى الأشرفية سالكة أمام السيارات.

كما تجوب مسيرة راجلة لمجموعات من الحراك شوارع: الملا، كركول الدروز ومار إلياس، ويرددون شعارات “يلا ثوري يا بيروت ويسقط حكم المصرف”.

ويتجمع محتجون في هذه الأثناء أمام وزارة الداخلية، وسط انتشار لوحدات من الجيش والقوى الامنية.

وإتّخذ مجلس الوزراء برئاسة الرئيس حسان دياب، وفي حضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، رئيس جمعية المصارف سليم صفير، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، ونقابة الصيارفة، قراراً بـ “ضخ الدولارات حالاً في الأسواق”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى