نشطاء بيئيون يغلقون عشر محطات نفط في بريطانيا والشرطة تعتقل ستة منهم
تظاهر المئات من نشطاء البيئة في أنحاء بريطانيا اليوم احتجاجاً على الممارسات الحكومية المتسببة بالتغير المناخي وذلك ضمن حملة لإجبار حكومة بوريس جونسون على إنهاء إعتمادها على الوقود الأحفوري المضر بالبيئة.
وذكرت وكالة رويترز أن نشطاء من مجموعتي إيكستينكشن ريبيليون وجاست ستوب أويل المدافعتين عن البيئة أغلقوا عشر مصاف نفطية حول لندن وبرمنجغام وساوثامبتون.
وقالت شرطة مقاطعة إسيكس الواقعة شرق العاصمة إنها تتعامل مع ثلاث حوادث واعتقلت ستة أشخاص.
وتعد هذه الاحتجاجات جزءا من مظاهرات واسعة تعتزم مجموعة إيكستينكشن ريبيليون القيام بها وتقول إن الهدف منها إحداث صخب يكفي (لصنع لحظة تحول) ومن المقرر أن تنطلق هذه المظاهرات في التاسع من نيسان الجاري.
وتطالب المجموعة باستجابة عاجلة من الحكومات وتحرك جماعي للابتعاد عن الصناعات الملوثة للبيئة من أجل تجنب أسوأ سيناريوهات الدمار التي ذكرها العلماء وقالت في بيان: “اختارت الحكومة الاستمرار في إدمانها للوقود الأحفوري.. بدلاً من تسريع عملية التحول إلى مستقبل تقوده الطاقة المتجددة”.
وتأتي الاحتجاجات قبل أيام من إعلان حكومة جونسون عن استراتيجيتها الجديدة للطاقة التي يتوقع أن تعزز إمداداتها المحلية في محاولة لحماية بريطانيا من موجة ارتفاع في الأسعار.
وكانت بريطانيا تعهدت بتحقيق هدف خفض الانبعاثات الكربونية إلى الصفر بحلول 2050.