لبنان

المؤتمر الشعبي وحزب الله: نقدر الانتفاضة الشعبية ونرفض توظيفها لمصلحة الفاسدين

أعلن “المؤتمر الشعبي اللبناني”، في بيان، أن رئيسه كمال شاتيلا، استقبل في حضور أعضاء من قيادة المؤتمر وفدا قياديا من “حزب الله”، برئاسة وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الأعمال محمود قماطي، و”تم التداول في الأوضاع المستجدة والتطورات والتحديات والمخاطر، التي تواجهها البلاد مع تعاظم التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية”.

وبحسب البيان “اتفق الطرفان على ما يلي:

أولا: التمسك بدستور الطائف، ووضع خطة شاملة لتطبيقه كاملا.

ثانيا: يقدر الطرفان عاليا، الانتفاضة الشعبية الواسعة، التي وحدت اللبنانيين ضد الطبقة الفاسدة من أجل التغيير، وتشكيل حكومة وطنية، تشارك فيها فاعليات ومؤسسات أهلية فاعلة، تلتزم توفير استقلالية القضاء، وتطلق يده لمحاسبة الفاسدين والناهبين للمال العام، وتتمتع بصلاحيات تشريعية، وإعداد قانون انتخابات نيابية جديد على أساس لبنان دائرة إنتخابية واحدة، ووفق النظام النسبي، وتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، ويترافق ذلك مع إنشاء مجلس شيوخ تتمثل فيه كل الطوائف.

ثالثا: يدعو الطرفان إلى تحصين الوحدة الوطنية الشعبية، ويتوجهان إلى كل الفاعليات الإسلامية، لصيانة وحدة الصف الإسلامي، ضد كل اختراقات العصبيات المذهبية، ويدعوان المراجع الدينية وفاعليات المذاهب الإسلامية، إلى توحيد الكلمة، ومواجهة أحداث صراعات وفتن بين المسلمين.

رابعا: يرفض الطرفان، الاختراقات المعادية من أطراف خارجية، لحرف مسار الانتفاضة عن أهدافها النبيلة، لخدمة مشاريع الأميركيين، ويتمسكون بالحلول اللازمة من ضمن الدستور، ويعارضان أي مساس بالدين وبوحدة لبنان وعروبته واستقلاله.

خامسا: يدعو الطرفان، كل أحرار لبنان، لإحباط مشاريع العدو الإسرائيلية والأميركية، لتجريد لبنان من قوته الدفاعية، وإسقاط توازن الردع مع العدو، وإشعال الفتن بين أبنائه، وإعادة طرح مشاريع الفدرالية التقسيمية، وإحداث فراغ شامل في البلاد، بالتوازي مع الفوضى، لتنفيذ خططهم المعادية.

سادسا: نناشد كل المعنيين بفتح الطرقات وعدم إقفالها، لأي سبب كان، بالتعاون مع الجيش الوطني، حرصا على مصالح البلاد والعباد، ومنعا لحدوث إشكالات بين المواطنين.

سابعا: ندعو لتحصين الساحات من اختراق أهل التطرف والعصبيات الفئوية للحراك الشعبي. فالانقسامات في القواعد الشعبية، توظف الانتفاضة لمصلحة الفاسدين في السلطة، وتجهض عملية التغيير نحو الأفضل. كما يوجه الطرفان نداء إلى المعتصمين في الساحات، للامتناع عن توجيه شتائم للشخصيات الدينية والوطنية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى