الوطن السورية: بينما كان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون يستقبل في قصر بعبدا السفير البابوي محملاً برسالة عن نية البابا فرنسيس زيارة لبنان في حزيران المقبل، كان وزير المهجّرين اللبناني عصام شرف الدين، يطلع السّفير الرّوسي في بيروت ألكسندر روداكوف، على ملف النازحين السوريين ونيّة إبقائه أولويّة، بالتوازي مع تأكيد المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، لوفد من عكار، أن لبنان حريص على جواره العربي كما هو حريص على مواجهة التطبيع مع العدو الصهيوني.
في الأثناء أطلع وزير المهجّرين اللبناني، السّفير الرّوسي في لبنان ألكسندر روداكوف، أمس على ملف النازحين السوريين، ونيّة إبقائه أولويّة لديه، وطرحه في جلسات مجلس الوزراء، للوصول إلى حلول جذريّة تعتمد على خطّة العودة الّتي أُعدّت وأُقرّت في الحكومتين السّابقتين، بالتّنسيق التّام مع الدولة السورية والمجتمع الدولي.
من جهتها شددت الفعاليات المختلفة في منطقة عكار اللبنانية، خلال لقائها اللواء ابراهيم ضرورة تصحيح وتطوير العلاقة مع سورية، مؤكدة أن لا غنى لعكار خاصة ولبنان عامة عن سورية، كما أنه لا غنى لسورية عن رئته لبنان، وفق ما ذكر موقع «العهد».
بدوره أكد اللواء إبراهيم أن عكار كما كل لبنان لم ينسلخ عن هويته العربية التي بوصلتها اليوم فلسطين الجريحة والمحتلة، وأن لبنان اليوم حريص على جواره العربي كما هو حريص على مواجهة التطبيع مع العدو الصهيوني.
المصدر: الوطن السورية