عربي و دولي

البابا فرنسيس يحذر من العنف واللجوء للسلاح

يُخصّص البابا فرنسيس الجزء الأكبر من يومه الثاني في البحرين لتعزيز الحوار مع الإسلام، غداة دعوته إلى احترام حقوق الإنسان والعمال والحرية الدينية.
وفي الجلسة الختامية لملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”،

أكد البابا فرنسيس عزمه على اختيار طريق اللقاء والحوار بين الشرق والغرب وليس طريق المواجهة، مشدداً على أن وثيقة الأخوة الإنسانية تضع أسس الحوار والتقارب من أجل مصلحة البشرية. وحذر من العنف واللجوء للسلاح حول العالم.
شيخ الأزهر أشار من جهته الى أن سبب المآسي التي تشهدها بعض دول العالم هو غياب ضوابط العدالة الاجتماعية، مؤكداً أن الشرق والغرب بحاجة لبعضهما البعض، ويجب ألا نيأس من أن تستعيد العلاقات بين الطرفين صحتها. وأضاف: “الغرب بحاجة لحكمة الشرق وأديانه والشرق بحاجة الى اقتباس علوم الغرب ويجب على الشرقيين ان ينظروا الى الغرب نظرة جديدة فيها شيء من التواضع وكثير من حسن الظن والفهم لعادات الغربيين وعلى علماء الاسلام ألا يملّوا من توضيح ما في الاسلام”.
أما ملك البحرين فأشار الى أن الاوضاع الراهنة تحتم علينا العمل يدًا بيد لتحقيق أمل المستقبل المزدهر وللتوافق أولّا على رأي واحد لوقف الحرب الأوكرانية – الروسية وبدء المفاوضات الجادة لخير البشرية جمعاء.
هذا ويلتقي الحبر الأعظم، بعد الظهر شيخ الأزهر الطيب. وعند الرابعة والنصف عصراً، يتحدّث البابا أمام “مجلس الحكماء المسلمين” في مسجد القصر الملكي، ثم خلال صلاة مسكونية في كاتدرائية سيدة العرب، أكبر كنيسة كاثوليكية في الخليج، افتتحت في نهاية عام 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى