عربي و دولي

بسبب العقوبات ضد روسيا مدينة لاتفية تواجه مشكلة في تخزين مادة خطيرة وتدق جرس الإنذار

أعلنت سلطات مدينة فينتسبيلس اللاتفية أنها تواجه تهديداً ملموساً، نتيجة خطر فقدان شركة محلية القدرة على مواصلة تخزين شحنة هائلة من مادة الأمونيا، وذلك بسبب العقوبات الغربية ضد روسيا.

وأكدت رئيسة مجلس الدوما في فينتسبيلس، يانيس فيتولينش، في حديث إلى وكالة الأنباء الوطنية LETA، أن شركة Ventamonjaks التي تخزن في صهاريجها 40 ألف طن من الأمونيا السائلة وجدت نفسها غير قادرة على سداد ديونها أمام شركة VK Terminal Services التي تقدم لها خدمات مختلفة متعلقة خصوصاً بتخزين هذه المادة الخطيرة.

وأوضحت فيتولينش أن الشركتين العاملتين في ميناء فينتسبيلس الحر أبلغتا السلطات المحلية وجهات رسمية أخرى في البلاد بأن Ventamonjaks باتت عاجزة عن تنفيذ أي معاملات مالية بسبب إدراج أكبر مساهميها الملياردير الروسي دميتري مازيبين على قائمة العقوبات.

وتسبب هذا في وضع خطير، حيث لن يعود بإمكان VK Terminal Services توفير الكهرباء وغاز البروبان المطلوبين لتخزين الأمونيا بحلول 22 أبريل، بسبب استنفاد احتياطياتها المالية.

وحذرت فيتولينش من أن هذا السيناريو سيؤدي إلى فقدان القدرة على التخزين الآمن للأمونيا، موضحة أن VK Terminal Services لا تستطيع توفير البروبان إلا بعد سداد ثمنه مسبقا بالكامل.

وأكدت المسؤولة أن السلطات المحلية، بسبب ظهور خطر على أمن سكان المدينة والإقليم عموما، لجأت إلى الجهات الحكومية المختصة (بما فيها رئيس الوزراء ولجنة السوق المالية وغيرهما)، غير أن أجوبتها لم تقنع نواب مجلس الدوما المحلي بأن الخطر سيتم إزالته في أقرب وقت، ما دفعهم إلى التقدم إلى الحكومة بطلب طرح المسألة على الأجندة.

المصدر: LETA

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى