دراسة تكشف النتائج الكارثية للحرب النووية بين روسيا والولايات المتحدة
كشفت دراسة حديثة أن أي حرب نووية واسعة النطاق بين روسيا والولايات المتحدة، ستؤدي إلى إغراق الكرة الأرضية في شتاء نووي لمدة 10 سنوات متتالية.
وأجرت الدراسة مجموعة علماء في جامعة روتجرز (نيوجرسي) والمركز القومي الأمريكي لأبحاث الغلاف الجوي، وجامعة كولورادو.
وقال العلماء في تقريرهم، الذي نشرته مجلة Journal of Geophysical Research، إن الانفجارات النووية ستتسبب باندلاع حرائق هائلة جدا مع لفظ كميات ضخمة للغاية من السخام الأسود في الغلاف الجوي، نحو 147 مليون طن.
وبدوره، سيتجمع السخام في سحب وسيعيق وصول أشعة الشمس والنور إلى سطح الأرض، ما سيؤدي إلى انخفاض في متوسط درجة الحرارة بمقدار تسع درجات مئوية.
وأضافت الدراسة، التي نشرتها أيضا صحيفة “ديلي ميل”: “ستدفع الرياح العاتية في الستراتوسفير بهذه الغيوم لتلف وتغطي الكرة الأرضية بأكملها لعدة أسابيع، ما سيغرق الأرض في شتاء نووي طويل”.
ووفقا للتوقعات، سيستغرق تبديد ستارة السخام وتلاشيها، نحو سبع سنوات، وسنحتاج لثلاث سنوات أخرى حتى يعود النور إلى المستوى الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تؤدي الحرب النووية إلى هبوب رياح موسمية وتقلبات قوية في درجة حرارة طبقة المياه السطحية في الجزء الاستوائي من المحيط الهادئ، والتي سيكون لها تأثير ملحوظ على المناخ.
وقالت الدراسة: “سيكون الهجوم النووي واسع النطاق بمثابة انتحار لأي دولة تقرر شنه”.
وخلصت المقالة إلى استنتاج يفيد بأن استخدام روسيا والولايات المتحدة للأسلحة النووية، ستكون له عواقب وخيمة على العالم أجمع.