لبنان

وديع الخازن: هل في هكذا ظروف تتمّ إنتخابات شفّافة تؤسّس لمرحلة جديدة تُوقِف هذا الإنهيار القاتل؟

نبّه الوزير السابق ​وديع الخازن​ أنّ البلاد لا تستطيع الإستمرار في ظل التراشق بالتهم بين الفرقاء السياسيين عشيّة الانتخابات النيابية المُرتقبة، معتبرا أن مشهد تقاذف المسؤوليات، كلّ باتجاه الآخر، لا يُطمئن ولا يبعث على الأمل في إجرائها ضمن موعدها المُحدّد.

وتساءل: “فهل في هكذا ظروف تتمّ إنتخابات شفّافة، ديمقراطية، تؤسّس لمرحلة جديدة تُوقِف هذا الإنهيار القاتل وصولاً إلى ​تحقيق​ الإستقرار على الصُعد السياسية والأمنية والإجتماعة. وشدّد على انه “حان الوقت للكفّ عن المزايدات من قبل الجميع دون إستثناء، وإعتماد مقاربات جديدة لكلّ الملفّات الشائكة وإيجاد حلول إنقاذية تُحاكي آلام الناس وتوفي بمتطلّبات ​المجتمع الدولي​”.

ولفت إلى أن ” إدارة البلاد وحمايتها من الفوضى تحتاج الى التضامن والتكافل بين المكوّنات السياسية، إلا أن الواقع يعطي صورة مختلفة عمّا هو مطلوب، بحيث نرى هذه المكوّنات يوماً فصائل متحاربة، ويوما آخر أزواجاً مُتحابين. من هنا وجب التحلًي بالحكمة والرؤية الثاقبة قبل سقوط سقف الهيكل، حيث لا يعود ينفع الندم”.

وختم الخازن بالقول: “​لبنان​ لم يعد على سلّم أولويّات دول القرار نتيجة الحرب الدائرة في أوكرانيا والنيران المُشتعلة في اليمن وربّما لاحقاً لبنان، ناهيك عن ​الحرب الباردة​ المُستجدّة بين ​روسيا​ و​الولايات المتحدة ومعها الإتحاد الأوروبي​. فالمطلوب اليوم وبإلحاح من القادة السياسيين بأن يظهروا، ولو لمرّة واحدة، أنهم عقلاء وعلى مستوى المسؤولية في إدارة شؤون الدولة والمواطن، وإلا فعلى لبنان واللبنانيين ​السلام​”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى