نصار وعد بإدراج المركز ضمن خطة الترويج للسياحة الدينية
شارك وزير السياحة وليد نصار في قداس في كنيسة وقفية سيدة العناية بتولية البطريرك الماروني في بلدة ادونيس قضاء جبيل لمناسبة عيد الفصح المجيد.
ترأس القداس خادم الوقفية الاب طوني خضرا، وتولت خدمة القداس جوقة الوقفية بقيادة السيدة غريتا غالب زخور، في حضور رئيس لجنة الوقفية كاتب العدل شربل كيوان وكل من الاساتذة ايلي باسيل، ايلي كيوان، انطوان زخيا، روبير نون، زخيا زخيا، عبدالله رحباني وكل من السيدات: الهام كيوان، لورين كيوان وروزيت حداد.
كما شارك في القداس السيد يوسف ايلي باسيل ، الاستاذة ياسمين باسيل والمستشارة القانونية غيانيللا كيوان.
بعد الانجيل المقدس رحب الاب خضرا بمشاركة الوزير نصار في الذبيحة الإلهية وهو إبن مدينة جبيل وصاحب الكفاءة المشهودة والإنجازات اللافتة في لبنان والخارج، منوها بما يحضر له من مشاريع سياحية وتنموية في قضاء جبيل. وهنأه بالثقة التي أولاه إياها مجلس الوزراء بتكليفه برئاسة اللجنة العليا لتنظيم زيارة الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس إلى لبنان، وقدم القداس والزياح الذي تلاه على نية نجاح الوزير نصار في المهمة الوطنية الكبرى الموكلة اليه، لأن زيارة البابا فرنسيس تمثل بارقة أمل للبنان، وينتظرها اللبنانيون بفارغ الصبر علها تكون مدخلا لطي صفحات الألم الجاثمة على صدورهم.
وختم داعيا إلى “دعم جهود الوزير نصار بالتنسيق مع غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لإنجاز هذه الزيارة التاريخية”.
وفي ختام القداس قدمت لجنة الوقفية يتوسطها الأب خضرا هدية تذكارية للوزير نصار مؤلفة من مسبحة محفور على كل حبة منها حرف من اسمه، وشموع وبخور وكلها من صناعة يدوية في الوقفية.
وشكر الوزير نصار الأب خضرا وايلي باسيل وأعضاء لجنة الوقفية، مبديا إعجابه بما شاهده في هذا المركز الديني الجامع للشباب والصبايا من أهل المنطقة والمميز بموقعه الجغرافي على كتف نهر ادونيس التاريخي، واعدا اللجنة بإدراج هذا المركز الديني كأحد ركائز الدراسة وخطة الترويج التي تعدها الوزارة بما يختص بالسياحة الدينية.