لبنان

وُصف بأصعب أيام القتال.. مقتل أكثر من عشرين ضابطًا وجنديًا في خان يونس والجيش الإسرائيلي يتكتم

مزيد من الخسائر يتكبدها جيش العدو الصهيوني على أرض غزة بعد ما يقرب من أربعة أشهر على عمليته البرية في القطاع، حيث ضربات المقاومة الفلسطينية تلاحق جنوده وآلياته على محاور القتال مُكَذِّبة إدعاءات قادته بتحقيق إنجازات ميدانية مزعومة ومحققة مزيداً من الإنقسام السياسي داخل كيان الإحتلال.

فقد أقر المتحدث باسم جهاز الإنقاذ الإسرائيلي بمقتل وإصابة اثنين وعشرين ضابطاً وجندياً صهيونياً في المعارك بخانيونس جنوبي قطاع غزة، وبحسب مصادر عبرية فإن هؤلاء قتلوا وأصيبوا جراء تفجير مبنيين وانهيار ثالث في خانيونس، واصفة يوم أمس بأنه أصعب أيام القتال منذ بدء العملية البرية.

وسبق ذلك، إعلان جيش الإحتلال مقتل ثلاثة ضباط من لواء المظليين بينهم نائب قائد كتيبة وقائد سرية في المعارك الدائرة بغزة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطرة ليصل بذلك العدد المعلن قتلاه من الضباط والجنود إلى خمسمئة وخمسة وثلاثين منذ بدء العدوان على غزة.

وفي إطار التكتم على الخسائر طالب الناطق باسم جيش الإحتلال بعدم نشر أي معلومات عن القتلى في خانيونس.

كتائب “القسام” أعلنت أنه بعد استهداف مجاهديها دبابة “إسرائيلية” بقذيفة الياسين مئة وخمسة وتدميرها حاولت قوة إنقاذ معادية سحب الدبابة من المكان فتصدى مقاتلو القسام للجنود ومنعوهم من التقدم صوب الآلية فقام طيران العدو بقصف الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها في محاولة لمنع المجاهدين مِن أسر جنود الإحتلال.

كتائب “القسام” أعلنت أيضاً أنها استهدفت مبنى تتحصن به قوة صهيونية خاصة جنوب غرب مدينة غزة بقذيفة “TBG”مضادة للتحصينات موقعة أفرادها بين قتيل وجريح.

بدورها، سرايا “القدس” إستهدفت بقذائف التاندوم والـ “RPG” دبابة ميركافا وجرافة عسكرية من نوع (D9) غرب خانيونس حيث قصفت أيضاً بوابل من قذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات العدو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى