لبنان

وزير الصحة: العاصفة مرّت… ومسيرة النهوض بالمستشفيات الحكومية انطلقت

أكد وزير الصحة حمد حسن أنّ مسيرة النهوض بالمستشفيات الحكومية انطلقت، وننطلق بمناقصات وقيود وشروط مع مجلس الإنماء والأعمار وهناك ١٥٠ مليون دولار لتجهيز المستشفيات و٣٠ مليون دولار من البنك الاسلامي والقطار وضع على السكة الصحيحة، هذا مع تعويلنا على التعاون مع القطاع الخاص، من أجل تقديم الصحة لكل مواطن بكرامة من دون الرجوع لي أو لغيري، مشيرا الى ان الطبيب المراقب في الوزارة يمثل شخص الوزير”.
وأضاف: قلت لهم خلال اجتماع عندما ترون الوزير نظيفا اعملوا مثله، وإذا كان غير نظيف أيضا اعملوا مثله، وما أريده منكم اليوم هو أن تعملوا مثلي، فنحن اليوم من مرجعية ومن مدرسة سياسية ضحت بالغالي والنفيس وقدمت الأرواح من أجل عزة الوطن.
وقال حسن خلال احتفال تكريمي في بعلبك بحضور رؤساء بلديات مخاتير واطباء: استطعنا وبوحدتنا من ان نحول نقاط الضعف الى نقاط قوة، واخذنا الضوء ومجلس الوزراء لتشكيل إدارات المستشفيات الحكومية في كل لبنان، فالادارات الحالية عملت اكثر من طاقتها، وجاء الوقت لضخّ دم جديد ورؤيا جديدة قد تتكامل مع سبق او مفارقة في الاداء.
وأضاف: اتخذنا قرارا آخر يتعلق بالادوات الطبية مكمن ابتزاز المواطن اللبناني بهذه القطع والمستلزمات الطبية، رسور قلب، قطع للورك او الركبة و… وهنا مكمن ابتزاز المواطن الذي يدفع ثمن هذه القطع على دولار ٤٠٠٠ ليرة بينما تشتريها الادارات على دولار ١٥١٥ وانا أوقع هذه الفواتير، فالقرار الذي اخذناه سبقنا به الجيش ونعمل على مناقصة للشراء والاستيراد بالسعر الرسمي للحد من الجدل والعمل على تأمين الخدمة الصحية بكرامة.
وشدد على التدقيق بالملفات الطبية وقال: من له حق سياخذه حتى آخر مليم، وقدمنا ثلاثة مشاريع للمستشفيات الخاصة والحكومة رغم التجني وتقدمت بكتاب لوزير المالية لتقديم سلفة للمستشفيات عن ثلاثة أشهر من العام ٢٠٢٠ قبل أن يطالبوننا واقله ان نحرر لهم مستحقاتهم وخصصنا لهم ٤٥٠ مليار أصبحت شبه جاهزة للدفع ولا داعي لأن يأتوا لنا بمفاتيح مستشفياتهم.
ونوه حسن بالالتزام الذي تحول إلى كارثي في باقي دول العالم، وقال: مع كورونا كنا شركاء بفضل جيش من المتطوعين الصادقين كدوا وضحوا واشتغلوا في العتمة أجل أهلهم.
بدأنا بالضاحية وانتقلنا الى بشري ثم عكار والاقليَ، فالبقاع الغربي وبدنايل وهكذا الى المتن وكسروان قرعنا ناقوس الخطر والمشهد، واحد مسؤولية، تففاني وعدم مجازفة بالامن الصحي، فالامن الصحي خط احمر، مرجعياتنا رئيس الجمهورية، رئيس مجلس النواب، رئيس الحكومة والوزراء مجتمعين قدمن نموذج لبناني بوجه التحديات، ووقت التحديات يحتاج للرجال وكنا على مستوى التحدي
وأضاف: اليوم نعد خطة للاغتراب، وهناك من يضج ويسأل متى يفتح المطار”.
ولفت إلى أنّه “هناك ثلاثة تصنيفات لكورونا، عالي، وسطي، ولويد، وفي لبنان طلعنا فيري لويد ريسك، يعني أقل وباء وخطرا على الصحة العالمية”.
واعرب حسن عن تقبله لأيّ انتقاد إيجابي، وقال إنّ اي انتقاد نأخذه بروح إيجابية وبالاخذ بأي مشورة من أجل تصحيح المسار على أن لا نظلم
ورأى ان هناك حلبة صراع جدي وبشكل يومي داخل الحكومة في ما يتعلق بالأمور الحياتية للمواطن ومن اجل تحسين الصورة. فالوضع جدا صعب.
وفي ما يتعلق بفيروس “كورونا”، قال حسن إنّ العاصفة انشاء الله مرّت، وعندما قلنا لا للهلع كنا نعرف ماذا سنفعل رغم الامكانيات المحدودة والمتواضعة والكل يعرف ان المناعة معنوية ورغم ضعف بعض النقاط استطعنا بوحدتنا ان نصنع من الضعف نقاط قوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى