أولسون مُتهم بالمشاركة بحملة ضغط لصالح قطر!
أفاد موقع “أكسيوس” بأن ريتشارد أولسون السفير الأمريكي السابق لدى باكستان والإمارات، متهم جنائيا على دوره في حملة ضغط لم يكشف عنها لصالح الحكومة القطرية.
وقال الموقع الأمريكي إن ممثلي الادعاء يتهمون أولسون، الذي عمل سفيرا في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، باستخدام نفوذه السياسي لتعزيز المصالح القطرية في واشنطن.
وبعد تركه الخدمة الحكومية في أواخر عام 2016، عمل أولسون مع جهة اتصاله الباكستانية الأمريكية ومسؤولين حكوميين قطريين رفيعي المستوى لتعزيز مصالح الدوحة في واشنطن، كما يزعم المدعون.
واتهمته وزارة العدل بالإدلاء ببيانات كاذبة في أوراق الأخلاق وانتهاك القوانين التي تقيد الضغط الأجنبي من قبل المسؤولين الفيدراليين السابقين، مشيرة إلى أنه عندما قطعت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول الخليج الأخرى العلاقات الدبلوماسية مع قطر في عام 2017 وأغلقت حدودها البرية الوحيدة، ضغط أولسون على مسؤولي الحكومة الأمريكية لاتخاذ موقف داعم لقطر.
ووفقا لمعلومات جنائية تم تقديمها هذا الشهر، تلقى أولسون مدفوعات شهرية قدرها 20 ألف دولار من أحد أعضاء جماعة الضغط الباكستانية الأمريكية التي لم يتم الكشف عن اسمها، واتفقوا على هذا العمل معا “إما قبل أو بعد وقت قصير من” ترك أولسون العمل الحكومي.
وفي ملفات المحكمة، قال أولسون إنه يخطط للاعتراف بالذنب.