بحرية الحرس الثوري لإسرائيل”: صبرنا له حدود !
صرح قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني، الادميرال علي رضا تنكسيري، بأنه “من المؤكد ان لا مكان للكيان الصهيوني المؤقت في منطقة الخليج الفارسي وصبرنا له حدود، قائلا “لو نفد صبرنا سنوجه حينها تحذيرا جادا بان ردنا سيكون حازما وباعثا على الندم لأي كان ولأي دولة تخلق مشاكل لمصالحنا في الخليج الفارسي”.
واشار الادميرال تنكسيري في تصريح له اليوم الاحد الى ان ايران تمتلك 19 جزيرة مهمة في مياه الخليج الفارسي وتعد ضمن الجزر الاستراتيجية للبلاد وقال: ان الامن المستقر والجزر والسواحل الجميلة ومصادر الطاقة العظيمة وتنوع ووفرة الثروة السمكية، يمكنها تحقيق الازدهار الكبير للاقتصاد البحري ولهذا السبب فان هذه المنطقة كانت حساسة ومهمة على الدوام.
واضاف: نحن نعتقد بان دول منطقة الخليج الفارسي قادرة على توفير الامن فيها ولا حاجة لتواجد الدول الاجنبية اساسا، وقد وجهنا رسالة الصداقة والسلام لجيراننا الجنوبيين دوما اعلنا فيها باننا قادرون على ارساء الامن في هذه المنطقة وان تواجد الاجانب لا مبرر له اطلاقا ومن المؤكد ان تواجدهم سيزعزع الامن فيها.
وتابع قائد القوة البحرية لحرس الثورة: لذا فان اللجوء الى اعداء الاسلام والشعوب مثل الكيان الصهيوني قاتل الاطفال والاتيان بهم الى هذه المنطقة لا ينقل رسالة جيدة لذا ليس من الصحيح ان يقوم الجيران بزرع العداء والفتنة والنفاق في هذه المنطقة واعلنا بان دول المنطقة قادرة على ارساء الامن فيها.
واضاف: ان اميركا والدول الاجنبية لا مكان لها في هذه المنطقة كما ان الكيان الغاصب للقدس لا مكان له بالتأكيد في المنطقة ونحن يمكننا ان نتحمل الى حد ما وفيما لو نفد صبرنا سنوجه حينها تحذيرا جادا بان ردنا سيكون حازما وباعثا على الندم لأي كان ولأي دولة تخلق مشاكل لمصالحنا في الخليج الفارسي.
وقال الادميرال تنكسيري: ان القوة البحرية للحرس الثوري متواجدة على مدار الساعة بفاعلية من مضيق هرمز الى شمال الخليج الفارسي وفق المسؤولية المناطة بها ونرصد جميع حركات وتحركات الاجانب في هذه المنطقة ولم نسمح لغاية الان وسوف لن نسمح مستقبلا ايضا بتواجد القوات الاجنبية في المياه الاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية حتى المياه التي تحت مراقبتنا مثل الجرف القاري.
واكد قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية اهمية اسم “الخليج الفارسي” وقال: هنا “الخليج الفارسي” ولا احد يمكنه اطلاق اسم مزيف عليه وسيصون شبابنا ان شاء الله تعالى جيدا هذا التراث القيم الذي وصلنا من اجدادنا وسيسلمونه الى الاجيال القادمة