السيد نصرالله : من يقف الى جانب الحق ويتمسك فيه هم المقاومون لهذا الاحتلال
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنه ” عندما يسود الباطل ويصبح هو الحاكم والمتحكم ويضيع الحق ويصبح الحق غريبًا بل يصبح مدانًا.. حينها المطلوب من كل المؤمنين والشرفاء والاحرار موقف للاحتجاج قد يصل أو يصل الى مستوى الشهادة وعندما يضعك الأدعياء والمتسلطين وناهبي العالم والغزاة والمحتلين بين خياري القبول بالحلول الذليلة وتحمل الحرب التي يفرضونها عليك فسيكون الخيار في مدرسة كربلاء هيهات منا الذلة”
أضاف نصرالله خلال كلمته في العاشر من شهر محرم “هناك حق واضح لا لبس فيه حق الشعب الفلسطيني بكامل فلسطين من البحر الى النهر وحق الشعب السوري بالجولان المحتل وحق الشعب اللبناني بباقي أراضيه المحتلة.. اليوم في مواجهة فرض الباطل من يقف الى جانب الحق ويتمسك فيه هم المقاومون لهذا الاحتلال”
وقال نصرالله “نحن في حزب الله والمقاومة الاسلامية في لبنان في يوم العاشر من المحرم نؤكد التزامنا القاطع برفض هذا الكيان الغاصب ورفض الاعتراف به ..لا يمكن الاعتراف بهذا الباطل”
وقال نصرالله “سنبقى إلى جانب كل من يواجه الكيان الغاصب للأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية لأن الشعوب في منطقتنا تريد أن تعيش كريمة وحرة، وخيراتها لها وسيدة قرارها في مقابل الهيمنة الأمريكية والسعودي والإماراتي في الحرب المفروضة على اليمن هم ادوات عند الاميركي وينفذون رغبات وقرارات الاميركي والباطل اليوم تمثله الولايات المتحدة الأميركية التي تنهب الشعوب وتسلب المال.. هي تمثل هذا الباطل الواضح والصريح” لافتاً الى أنه “في العاشر من محرم لا نستطيع الا ان نكون الى جانب الحق في مواجهة الباطل الأميركي ومن أكبر مظاهر العدوان والطمع والتدخل الاميركي في منطقتنا هو العدوان المتواصل على الجمهورية الاسلامية في ايران.. حروب مفروضة وعقوبات وحصار وتواطؤ دولي واقليمي”
أضاف نصرالله “نحن ندين كل محاولات الاعتراف بـ”اسرائيل” من أي جهة صدرت وندين أي شكل من أشكال التطبيع ونجدد إدانتنا لموقف بعض المسؤولين في الامارات العربية المتحدة الذين لم يحفظ لهم نتنياهو حتى ماء الوجه وأي اتفاقية من هذا النوع هي خيانة وكما انتصرنا خلال كل السنوات الماضية في لبنان وفلسطين واليمن وسوريا والعراق وانتصرت ايران مستقبل هذا الصراع هو الانتصار الاتي والمسألة مسألة وقت والعدو الإسرائيلي لم يعترف لبعض المسؤولين الإماراتيين تبريرهم لخطوة التطبيع بل خرج الإسرائيلي ليكذبهم في يوم إعلان التطبيع”
ورأى نصرالله أن “ما قامت به الامارات خدمة مجانية لترامب في أسوأ ايامه السياسية وخدمة مجانية لنتنياهو في أسوأ أيامه السياسية آملاً “أن تتمكن الكتل النيابية غدا في مجلس النواب اللبناني من تسمية مرشح يحظى بالمقبولية لتشكيل الحكومة الجديدة ونؤيد الذهاب إلى الإصلاحات في لبنان إلى أقصى حد ممكن، ونحذر من الفراغ”
