المخابرات الأمريكية: الصين تبني جيشاً قادراً على استعادة تايوان بحلول عام 2030
قالت مديرة أجهزة الاستخبارات الأمريكية أفريل هينز، إن الصين عازمة على بناء جيش قادر على السيطرة على تايوان بحلول عام 2030.
وأضافت هينز في تصريحات خلال استضافتها في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء:”من وجهة نظرنا أنهم يعملون بجد لوضع أنفسهم بشكل فعال في موقف يكون فيه جيشهم قادرا على السيطرة على تايوان”.
وأضافت أن التهديد لتايوان حاد من الآن وحتى عام 2030، حسبما ذكره موقع “بزنس انسايدر”.
ولطالما قالت الصين إن تايوان، وهي دولة صغيرة يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة وتقع على بعد 100 ميل من الساحل الشرقي للصين، يجب أن تصبح جزءا من البر الرئيسي.
وتتمتع تايوان بالحكم الذاتي منذ عقود وتحافظ بشدة على استقلالها.
وأفاد الموقع بأن الخبراء والمسؤولين الغربيون يراقبون الصين عن كثب منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، على أمل معرفة ما إذا كان رد الفعل العالمي العنيف والتهديد بفرض عقوبات قد يردع بكين.
وقالت هينز: “من الصعب التكهن بمدى تأثر الجدول الزمني الذي وضعته الصين بالأزمة في أوكرانيا ومدى تعلم بكين من الدروس عقب العملية العسكرية الروسية”.
وفي حديثه يوم السبت، قال مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، إن الأزمة الأوكرانية لا يبدو أنها أبعدت الصين تماما.
وأضاف في إشارة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ: “لا أعتقد للحظة أن هذا أدى إلى تآكل تصميم شي بمرور الوقت على السيطرة على تايوان، لكنني أعتقد أن هذا الأمر يؤثر على حساباتهم حول كيف ومتى يفعلون ذلك”.
وجاءت التحذيرات من هينز وبيرنز بعد أيام فقط من إبلاغ الأدميرال تشارلز ريتشارد رئيس القيادة الاستراتيجية الأمريكية، للمشرعين الأمريكيين أن الصين لديها نية لإعادة توحيد تايوان بحلول عام 2027.