لبنان

الجمهوريّة: إتصال غيّر قرار التغييريين!

ذكرت صحيفة “الجمهورية” أنه مساء الثلاثاء اجتمع “تكتّل التغيير” في بيروت بحضور معظم نوابه، حيث تغيّب عنه النائب ابراهيم منيمنة لإصابته بكورونا. كان توجّه التكتّل التصويت في جلسة الخميس لواحد من مرشحين هما ميشال معوض وصلاح حنين.

وبحسب “الجمهورية”، خاض النائب مارك ضو معركةً داخل التكتّل من أجل فرض اسم ميشال معوّض على الآخرين، وهو ما لم يُجمع عليه سوى 10 نواب من أصل 12 حاضرين، ما أنذر بانقسام التكتّل، هو الذي انفرط عقده مرات عدة ساهمت سفيرة دولة اجنبية في اعادة لمّ شمله. أمّا مساء الأربعاء، وفي اجتماع يسبق الجلسة، عاد ضو نفسه ليفرض على الآخرين إسم سليم اده. دوّى الصراخ بين بعض التغييريين وزملائهم، إلى أن اقتنعوا بضرورة الذهاب موحّدين. ضو لم يتوقّف عن إملاء المواقف على زملائه، فعاجلهم صباح الخميس وقبل الجلسة برسالة تذكّرهم بكيفية الانتخاب والتصريح.

وفي معلومات “الجمهورية”، فإنّ النائب ميشال معوض كان قد تواصل مع التغييريين بعيد صدور الدعوة للجلسة، وكان قد نال وعدًا بالتصويت له، إلّا أنّ اتصالًا من سفيرة دولة عظمى غيّر مجرى تصويت التغييريين، من معوّض إلى اده، والذي بالمناسبة يجهله أكثرية أعضاء التكتّل.

مصدر مقرّب من نواب المعارضة، كشف لـ”الجمهورية” أنّ الشخصية التي غيّرت توجّه التغييريين هي السفيرة الفرنسية في بيروت، التي نقلت رسالة مفادها أنّ بلادها تدعم سليم اده في مواجهة مرشح مدعوم من الجانب الأميركي، وأنّ نواب التغيير أحرار في خياراتهم، فما كان من ضو إلّا أن لعب دور المحفّز داخل تكتله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى