ما الذي تريده الولايات المتحدة من الصين..وكيف ستكون نهاية اللعبة بالنسبة للولايات المتحدة؟
تتصاعد الآمال في واشنطن وبكين بقرب التوصل إلى اتفاق يساعد في تسوية الحرب التجارية بين البلدين، ولكن يبدو أن التنافس بين الولايات المتحدة والصين يتجاوز الاقتصاد إلى الدفاع والثقافة والتكنولوجيا.
فما الذي تريده الولايات المتحدة من الصين؟ وكيف ستكون نهاية اللعبة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية؟
الإجابة المختصرة عن ذلك تتمثل في أنه في المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري تصافح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي في المكتب البيضاوي الشهر الماضي. ولكن التوتر بين البلدين يصل إلى مدى أعمق من مجرد خلاف تجاري، ولا يعتقد أحد ممن تحدثت إليهم في واشنطن أن هذا الاتفاق سيحقق فارقا كبيرا.
لقد شهدت السنوات الأخيرة تحولا سلبيا واضحا في المواقف الصينية نحو الولايات المتحدة، ومن المهم إدراك أن هذا التحول تواكب مع وصول الرئيس ترامب للبيت الأبيض.
ويقول دانيال كليمان، المستشار رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية والمدير الحالي لبرنامج آسيا المحيط الهادي الأمني في المركز الأمني الأمريكي الجديد (CNAS) : “أعتقد لو كانت هيلاري كلينتون في الرئاسة أو أي ديموقراطي أو جمهوري آخر لكنت سترى التحول نفسه، فقد ساد شعور بأن التوجه السابق في التعامل مع الصين لم يعد ناجحا”.