عربي و دولي

إيران توافق على إحياء مشروع خط أنابيب الغاز إلى سلطنة عمان

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، اليوم السبت، أن وزير النفط جواد أوجي وافق على إحياء مشروع خط أنابيب لنقل الغاز الإيراني إلى سلطنة عمان، والذي توقف منذ ما يقرب من عقدين.
وتمتلك إيران أحد أكبر احتياطيات الغاز في العالم، والتي كانت عمان تتطلع إليها لأنها تأمل في تغذية الصناعات الكثيفة الاستهلاك للطاقة ومصانع تصدير الغاز الطبيعي المسال، بحسب “إرنا“.
وفي عام 2004، وقعت إيران وسلطنة عمان الاتفاق المبدئي والذي نص على أن تضخ إيران 30 مليون متر مكعب يوميا من الغاز إلى عمان اعتبارا من عام 2008، ثم زيادة مستوى صادرات الغاز إلى 70 مليون متر مكعب يوميا بحلول عام 2012.
وتوصل البلدان أيضا إلى اتفاق آخر في عام 2013، يُتوقع بموجبه أن تضخ إيران 28 مليون متر مكعب يوميا من الغاز إلى عُمان لمدة 15 عاما عبر خط أنابيب تم وضعه على قاع الخليج العربي.
وقدرت الاتفاقية أن تكسب إيران أكثر من مليار دولار سنويا.
كما اتفق وزير البترول الإيراني الذي يزور السلطنة حاليا، ومسؤولون عمانيون على تطوير حقل نفط وغاز مشترك.
وحقل هنغام البحري هو الحقل الوحيد المشترك بين إيران وسلطنة عمان والذي ينتج أخف نفط إيران.
يحتوي الحقل على طبقات من النفط والغاز. تم تطوير جزء من طبقة النفط في وقت سابق، والآن اتفقت إيران وسلطنة عمان على تطوير المراحل التالية.
ومن المقرر أن يصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سلطنة عمان، بعد غد الاثنين الموافق 23 مايو/ أيار الجاري، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ نحو عامين.
وكشف السفير الإيراني لدى سلطنة عمان، علي النجفي، عن الأهداف من وراء زيارة الرئيس الإيراني، إلى الدولة الخليجية.
وقال النجفي في تصريحات لـ “إرنا” إن “إيران وسلطنة عمان تتمتعان بعلاقات جيدة في مختلف المجالات”.
وأضاف أن “علاقة إيران وعمان تقوم على حسن الجوار والقواسم المشتركة الثقافية والتاريخية”، مشيرا إلى أن “طهران ومسقط تربطهما علاقات ممتازة في المجال السياسي، وأن الجارتين ليس لديهما مشاكل في هذا المجال”.
كما أكد النجفي، أن “الحكومة الإيرانية لديها نهج استراتيجي محدد لتطوير العلاقات مع الجيران، لذلك يمكن لعمان كجار لإيران في جنوب خليج عمان في جنوب شرق البلاد أن يكون لها مكانة مهمة في السياسة على [العلاقات] مع الجيران”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى