البنتاغون يمتنع عن التعليق بشأن توريد راجمات الصواريخ لأوكرانيا
امتنع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عن التعليق بشأن التوريدات المحتملة لراجمات الصواريخ الأمريكية لأوكرانيا.
ووجه الصحفيون إلى أوستن أسئلة بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة أو دول أخرى تعتزم تزويد أوكرانيا براجمات الصواريخ، وما إذا ستكون هناك أي قيود على استخدامها ضد القوات الروسية، بما في ذلك في القرم.
وقال أوستن ردا على ذلك: “لم أشارك في مناقشة أي مطالب محددة، وكذلك خطواتنا لتلبية تلك المطالب. وليس لدينا ما يمكننا الإعلان عنه، وأنا لن أعلق على هذا الوضع المحتمل”.
وكانت تقارير إعلامية أمريكية تتحدث عن مماطلة الإدارة الأمريكية في تزويد أوكرانيا بأنظمة راجمات الصواريخ، بينما أعلنت أوكرانيا أكثر من مرة عن حاجتها لتلك الأنظمة.
وأشار أوستن كذلك إلى أن الولايات المتحدة أو حلف الناتو لن يشاركا في صياغة المهام للقوات المسلحة الأوكرانية، وأن كييف يجب أن تتخذ مثل هذه القرارات بنفسها.
وقال أوستن بهذا الصدد: “هذا صراع أوكرانيا وليس صراع الولايات المتحدة. نحن نبذل قصارى جهودنا لضمان الدعم لهم في جهودهم لحماية أراضيهم السيادية. وباقي أعضاء المجتمع الدولي يقومون بنفس الشيء”.
وتابع أن “جهودنا تهدف إلى عمل كل ما بوسعنا لتعزيز مواقع أوكرانيا في معركة القتال ووراء طاولة المفاوضات. وسنفعل كل ما بوسعنا لضمان تحقيقهم لأهدافهم. وكيف سيكون ذلك وما ستكون النتيجة سيحدده الأوكرانيون في نهاية المطاف، وليس نحن”.
وأضاف أن واشنطن ستترك للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن يتحدث عن تطور الأوضاع هناك.
وردا على سؤال عما إذا ستتمسك واشنطن بأي قرارات تتخذها كييف، قال أوستن: “سنتمسك بما سيقرره رئيسنا (جو بايدن). وهذا سيكون قرارا سياسيا”.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الأمريكي في أعقاب اجتماعه الافتراضي مع نظرائه من أكثر من 40 دولة، الذي عقد لبحث كيفية دعم أوكرانيا عسكريا على خلفية العملية الروسية في البلاد.