النفط يهبط!

على النقيض من التحسن من الملموس في أسعار النفط أمس الإثنين والتي جاءت وسط أنباء عن تحسن الطلب في الصين تزامنا مع بوادر تلوح بقوة في الأفق بشأن حظر أوروبي وشك للنفط للروسي.
واستهل النفط تعاملات الثلاثاء على تراجع بأكثر من دولار في البرميل متجاهلا رغم التحذيرات بشأن أزمات وشيكة في الإمدادات.
وصعدت أسعار النفط بنهاية تعاملات الإثنين، وسط توقعات حيال تعافي الطلب على النفط مع انتهاء قيود الإغلاق في الصين وسط مخاوف حول ضعف المعروض.
ونقل التلفزيون الحكومي عن مجلس الوزراء في الصين قوله إن الصين تخطط لاتخاذ خطوات مستهدفة لدعم الاقتصاد، بما في ذلك طرح مشاريع استثمارية جديدة.
بينما تترقب الأسواق بدء تخفيف قيود الإغلاق في شنغهاي الصينية اعتبارًا من الأول من حزيران المقبل، بعدما تسببت عمليات الإغلاق في إضعاف الطلب من جانب أكبر مستورد للنفط في العالم.
ارتفع خام برنت بنسبة 0.8% أو 87 سنتًا عند 113.42 دولار للبرميل، بينما استقرت عقود خام نايمكس الأميركي عند 110.29 دولار للبرميل.
وتدرس الولايات المتحدة السحب من مخزون الديزل، في خطوة نادرة تستهدف تخفيف أزمة الإمدادات التي تسببت في ارتفاع الوقود الصناعي في الأشهر الأخيرة.
وارتفع سعر الديزل في الولايات المتحدة بنسبة 75% خلال آخر اثني عشر شهرًا، مع هبوط المخزونات وارتفاع الطلب بوتيرة تتجاوز المعروض.