عربي و دولي

سلامي: أمريكا أكبر قوة عسكرية واقتصادية في العالم لكن الإتجاه آخذ في الإنحدار

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الأربعاء، أن “القوات المسلحة الإيرانية ستنتقم لدماء شهدائها”.
وقال اللواء سلامي، في كلمة له من مدينة قم المقدسة: “نحن نؤكد لأعدائنا الذين اغتالوا غدرا أحد الضباط المنتسبين للحرس الثوري، بأننا سوف ننتقم لكل قطرة أريقت من دماء هؤلاء الأعزاء؛ والجميع يعلم بالمكانة التي نقف فيها اليوم.
وأضاف: “انظروا اليوم إلى أمريكا، ترون في وجه قادتها الاكتئاب والإرهاق والعجز والضعف؛ لكن يجب أيضاً النظر إلى هذا الجانب من المشهد والنظر إلى إيران الإسلامية بقيادة الإمام الخامنئي”.
وأشار إلى أن “العدو يخطط باستمرار وليلا ونهارا في مراكز أبحاثه لكسر الإسلام والعودة به إلى التاريخ”، قائلا: “العدو يحيك المؤمرات باستمرار. خطير جدا. لديه خبرة وهو أكبر قوة عسكرية واقتصادية في العالم، ولا يزال القوة السياسية الأكثر نفوذاً في العالم، ولا يزال أعظم قوة في مجال الهجوم الثقافي. لكن اتجاهه آخذ في الانحدار”.
وتابع القائد العام للحرس: “العدو مُجهز، لكنه لا يستطيع أن يتصرف ويداه القويتان مقيدتان بفضل مقاومة قائدنا العزيز. العالم الإسلامي، كبل أيدي العدو ومضى بالبلاد قدماً اليوم بفضل تألق نور رجال الدين من الشهداء الأعزاء إلى كبار العلماء وفي مقدمتهم ولي الفقيه”.
وكان موقع “بوليتيكو” الأمريكي، أفاد بأن “الرئيس الأمريكي جو بايدن حسم قراره  بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب“، مضيفا أن بايدن أغلق باب التنازلات لإيران، بإبقاء الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.
وأشار الموقع إلى أن “مسؤولا أمريكيا مطلعا قال، الشهر الماضي، إن واشنطن لن ترفع تصنيف الإرهاب عن الحرس الثوري الإيراني، إذا لم توافق طهران على اتخاذ خطوات معينة لتهدئة المخاوف الأمنية فيما بعد الاتفاق النووي”.
وتعثرت المحادثات بين القوى العالمية وإيران منذ منتصف مارس/ آذار، حيث يسعى المفاوضون للعودة إلى الاتفاق التاريخي الذي قلص البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية مقابل تخفيف العقوبات.
واستضافت فيينا منذ أبريل/ نيسان 2021، مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018، خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى