عربي و دولي

كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من أزمة “لم يسبق لها مثيل”

حذّر وزير الدفاع في كوريا الشمالية، كانغ سون-نام، من أنّ “الولايات المتحدة ستواجه أزمة لا يمكن تصورها ولم يسبق لها مثيل، إذا حاولت توجيه ضربة نووية ضد كوريا الشمالية”.

وقال كانغ، في خطاب ألقاه خلال العرض العسكري الذي نظمته كوريا الشمالية للاحتفال بالذكرى السبعين لهدنة الحرب الكورية، إنّه “ليس لدى الإمبرياليين الأميركيين مجال للبقاء إذا استخدموا الأسلحة النووية ضد كوريا الشمالية”، حسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.

وكانت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، قد ذكرت الخميس الماضي، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قاد عرضاً عسكرياً، يُظهر طائرات مسيرة وصواريخ باليستية، بحضور وفد عسكري روسي بقيادة وزير الدفاع، سيرغي شويغو، ووفد من الصين.

ووفقاً لوسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، ظهرت في العرض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى القادرة على حمل رؤوس نووية، وذلك خلال الاحتفال بذكرى الحرب الكورية.

وخلال العرض العسكري، عرضت كوريا الشمالية لأول مرة صاروخ “هواسونغ-18″، الذي يعمل بالوقود الصلب.

وأحيت بيونغ يانغ، منذ أيام، الذكرى الـ 70 لتوقيع اتفاقية الهدنة الكورية في 27 تموز/يوليو 1953، التي أنهت المعارك، ويحتفل بها في الشمال باعتبارها يوم النصر.

في الوقت نفسه، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنّ كيم يو جونغ، شقيقة رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قالت إنّه  على الولايات المتحدة تجنب أي “عمل أحمق” قد يعرّض أمنها للخطر.

وأدلت كيم بتصريحاتها بعدما قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، إنّ الولايات المتحدة لا تزال قلقة من أنّ كوريا الشمالية ستجري تجربة أخرى على صاروخ باليستي عابر للقارات، بعد أن أطلقت الأسبوع الماضي صاروخاً من النوع نفسه قبالة ساحلها الشرقي.

وقبل أيام، حذّرت كيم الولايات المتحدة من تكرار انتهاك الطيران الأميركي أجواء كوريا الشّمالية، مشيرةً إلى أنّ طائرة استطلاعية أميركية انتهكت الأجواء فوق المنطقة الاقتصادية الخالصة لكوريا الشّمالية في بحر اليابان، 8 مرات يوم الإثنين 10 تموز/يوليو.

وفي 16 حزيران/يونيو،  وصلت غوّاصة أميركية تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء في مدينة بوسان الكورية الجنوبية، بهدف “تطبيق إعلان واشنطن”، و”تقوية القدرات الحربية للرد على تهديدات كوريا الشمالية”.

وأجرت كوريا الشّمالية العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية للصواريخ منذ بداية عام 2022، وقالت بيونغ يانغ إنّ هذه الأنشطة العسكرية لكوريا الشّمالية جاءت رداً على استفزازات كوريا الجنوبية وحليفتيها الولايات المتحدة واليابان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى