سوريا

ما نصيحة ملك الأردن التي رفضها الرئيس الأسد

كشف رئيس الحكومة الأردنية الأسبق فايز الطراونة، لأول مرة، كواليس الموقف الأردني حيال النزاع الدائر في سوريا منذ العام 2011، ومخاوف بلاده في بادئ الأمر من تحول شمال سوريا إلى” بؤرة إرهابية على حدود بلاده”.

وقال الطراونة، في حديث لقناة “العربية”، إن “الملك عبد الله الثاني أوفد إلى دمشق رئيس ديوانه وقتها خالد الكركي لينصح الرئيس السوري بشار الأسد بتقديم واجب العزاء بالضحايا الذين سقطوا في درعا في بداية الأحداث، إلا أن الأسد لم يأخذ بالنصيحة وحصلت قطيعة في العلاقات بين الجانبين”.

وعند سؤاله عن دعم الأردن لـ”الجيش الحر” في درعا، أجاب: “دعمناه خشية وصول المتشددين إلى حدودنا، ولم ندعم “الجيش الحر” ليقاتل النظام السوري”، وتابع: “عندما أيقن الملك أن روسيا ستدخل بقوة على الجبهة السورية، ذهب إلى موسكو واتفق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضبط الحدود السورية مع الأردن”.

كما تطرق رئيس الحكومة الأردنية الأسبق إلى المفاوضات بين الأردن وتنظيم “داعش” الإرهابي، في محاولة لتحرير الطيار الأسير معاذ الكساسبة، الذي أسره التنظيم في الرقة عام 2014، وقال إن “داعش” رفض أن يبادل الطيار الأسير بالسجينين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي المتهمين بقضايا إرهابية في الأردن”، مضيفا أن “عمان أعدمت هذين الإرهابيين بعدما أحرق التنظيم الكساسبة عام 2015”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى