عربي و دولي
سلامي يتعهد بالثأر من إسرائيل بعد اغتيال خدائي
تعهد اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني بالثأر من إسرائيل لمقتل العقيد حسن صياد خدائي الذي اغتيل قبل 8 أيام قرب منزله بالعاصمة طهران.
وقال سلامي في تصريحات نقلتها اليوم الإثنين، وكالة “فارس” الإيرانية: “الشهداء الذين يستشهدون على يد الصهاينة يناولون مرتبة ومقام عال لأنهم قضوا نحبهم على يد أشقى الأفراد وإن شاء الله سوف نثأر للشهيد”.
وأضاف سلامي لدى زيارته عائلة خدائي أنه رصد خلال زيارته إلى مدينة قم قبل أيام “مطالبة شعبیة بالثأر” للعقيد في الحرس الثوري، مضيفا أنه رأى “إصرارا على الثأر اثناء تشييع الشهيد”.
وتابع بقوله: “العدو من قلب البيت الأبيض وتل أبيب، تعقب لأشهر وسنوات الشهيد من بيت إلى بيت ومن زقاق إلى زقاق حتى تمكن من قتله… العدو يعد استشهاده نصرا وهذا يدل على عظمة الشهيد”.
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، حذرت إسرائيل، مواطنيها من السفر إلى تركيا في ظل مخاوف من عملية انتقامية تقوم بها إيران بعد اغتيال العقيد خدائي المنسوب لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قد ألمح أمس الأحد إلى العمليات الإسرائيلية داخل إيران، قائلا في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته “عصر حصانة إيران قد انتهى”.
وأضاف بينيت أن “من يمول الإرهابيين ومن يسلح الإرهابيين ومن يرسل الإرهابيين – سيتحمل الثمن كاملا”، على حد وصفه.
وفي 22 من مايو/آيار الجاري، قتل العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي في طهران بالقرب من منزله. وبحسب وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، أطلق مسلحان يستقلان دراجة بخارية خمس رصاصات على رأس العقيد خدائي قبل أن يفرا من المكان.
وبعد مرور 3 أيام من عملية الاغتيال، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها هي من تقف خلف قتل خدائي.
وبحسب التقرير، فإن الهدف من الاغتيال، كما قالت إسرائيل للأمريكيين، بحسب ما أوردته الصحيفة، هو إرسال إشارة للإيرانيين، بإيقاف الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس التي تخطط لشن هجمات ضد يهود وإسرائيليين في الخارج، والتي تقول إسرائيل إن خدائي كان قياديا بها.