النرويج تزود أوكرانيا بالأسلحة ولكن تحت ضغوط أمريكية
قالت الباحثة البارزة في المعهد النرويجي للشؤون الدولية، يوليا فيلهلمزن، إن قرار النرويج بتزويد أوكرانيا بمنظومات مدفعية لا يعود لإرادة حكومة المملكة، وإنما بسبب الضغوط الأمريكية.
جاء ذلك على موقع “كلاسيكامبن” النرويجي، حيث تعتقد فيلهلمزن أن النرويج تريد إظهار التضامن مع أوكرانيا، إلا أن قضية ما ترسله النرويج، يجب النظر إليها في سياق خطوات مماثلة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية ودول “الناتو”، حيث تتناسب تلك الخطوات على نحو طبيعي مع المساهمة الأكبر للولايات المتحدة، لكنها تساءلت ما إذا كان لدى أوسلو أي خيار آخر سوى زيادة المساعدات العسكرية لكييف.
وقالت فيلهلمزن: “إن الدول ذات السيادة حرة تماما في أن تفعل ما تراه مناسبا”. مشيرة إلى أن الدافع وراء قرار النرويج ليس فقط حسن النوايا، وإنما ضغوط أمريكية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد قال في الأسبوع الماضي إن عددا من الدول، بما في ذلك النرويج، أعلنت عن نقل “أنظمة المدفعية والذخيرة التي تشتد الحاجة إليها” إلى أوكرانيا. في الوقت نفسه، اقتصرت أوسلو على توريد الأسلحة الخفيفة مثل الصواريخ والذخيرة المضادة للدبابات.