لبنان

“ولا رئيس جمهورية بيقدر يوصل من دون موافقتنا”… سليم عون عن ميقاتي: يتصرف مثلما يريد

اشار عضو تكتل لبنان القوي النائب سليم عون في حديث لبرنامج “مانشيت” عبر اذاعة صوت المدى، الى “أننا في مرحلة جديدة لان المستجد اليوم هو خرق اضافي للدستور من بعد مجهود لاعادة تصويب الامور، لنرى اليوم 13 تشرين سياسي آخر، واليوم نقاتل على آخر صلاحيات لرئيس الجمهورية وحتى الصلاحيات التي بقيت للرئيس يحاولون اليوم “بالتحايل” من بعد 5 اشهر فهي ليست مستجدة الآن وقد حذرنا منها واطلقنا الصوت للجميع “للقراب وللبعاد”، وقلنا من قبل التكليف ومع الاسف على الرغم من كل ماغ حذرنا منه وصلنا اليوم الى وضع حكومة تصريف اعمال، حكومة مستقيلة، تريد اخذ صلاحيات رئيس الجمهورية وتدير شؤون البلد”، مؤكداً “من رفض 13 تشرين العسكري وقاوم 13 تشرين الاقتصادي اليوم الاكيد لن يسمح بـ 13 تشرين سياسي، وهي مسؤولية كل فريق لبناني (مسلم او مسيحي) ولكن بالدرجة الاولى الافرقاء المسيحيين من رجال دين ورجال دنيا، وهل “التطنيش” مقبول ولماذا؟”.

واضاف عون “الرئيس نجيب ميقاتي مرتاح، فهو من الاساس رئيس حكومة تصريف اعمال ومنذ 5 اشهر مرتاح واليوم اكثر ونعم يطمنا “بالحكي” اما “بالافعال ما في شي بيطمن”، وبالتأكيد سيطمئن لانه اخذ صلاحيات الرئيس واصبح الحاكم الفعلي ولديه حكومة مرتاح بها ولديه موقع الرئاسة “يتصرف مثلما يريد” اضافة الى التغطية التي يملكها “كافية ووافية”، وتابع: “من الوسائل التي سنعتمدها هي مقاطعة جلسات الحكومة، نحن متمسكون بالدستور ونريد الذهاب الى حوار”.

واشار الى “اننا اليوم مرتاحين اكثر لان القيود التي كبلتنا “انفكت عنا” ونحن “كل يوم بيومه وكل ساعة بساعتها” بمواجهة وبالتأكيد رابحة، نحن اصحاب حق ومتمسكين بهذا الحق، كنا قبل وبظروف اصعب واجهنا كل الاطراف وكل 13 تشرين، اليوم الظرف ليس بهذه الصعوبة “اهون علينا وقدرتنا صارت اكثر للتحرك”، وكل يوم بيومه سنرى مواجهة، نحن اصحاب حق وليس كلام “بهورة” لان صاحب الحق يبقى متمسكاً بحقه”.

وقال عون: “نحن بين لحظة وآخرى ننتظر لقاء الرئيس العماد ميشال عون، ونحن ولا مرة انفصلنا عنه “هوي بينا الروحي وملهمنا بكل المحلات”، ونحن بالعقل معه ومع القضية التي يحملها، وكل الحقوق التي نتمسك بها الرئيس عون في الطليعة”، مضيفاً “الرئيس عون الملهم والمؤسس، “وهوي تارك ورا ناس اهل للثقة واهل بمواقع المسؤولية”. وتابع: “رغم الاشاعات والتنمرات والاساءات وقلة الاخلاق والاعلام والاموال التي دفعت وكل حملات التزوير “بين صلابة الناس اللي بعدن مأمنين بهيدي القضية وبهودي الاشخاص”.

واكد عون “ما زال دورنا اقوى مما كنا في موقع الرئاسة، والجميع يعلم ان “ولا رئيس جمهورية بيقدر يوصل من دون موافقتنا”، مضيفاً “نحن نريد تأمين مصلحة بلدنا في الدرجة الاولى، نحن “بنفضل بهاللحظة انتخاب الرئيس، وتتألف حكومة تستلم صلاحيات الرئيس، نحن ما بدنا الشغور يطول”، الظروف لن تكون اسوء مما هي عليه و”نحن في خيار سياسي رابح”. وقال: “لم نخيب آمال الناس ويوم الاحد “اكثر مرة” يكون التيار الوطني الحر لديه حشد في لقاء، وهو تعبير عن قناعة وصلابة ونظافة”، وختم قائلاً: “لغتنا التي نتحدث بها “ولا ممكن يفهموها” لانها لغة غريبة عنهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى