لبنان

عز الدين: ثمن عرقلة الإستحقاقات سيكون كارثياً على لبنان

افتتحت النائبة الدكتورة عناية عز الدين مستوصف الأمام الحسين بن علي في بلدة شحور، بدعوة من مكتب الصحة المركزي في حركة “أمل”، في حضور رئيس إتحاد بلديات صور حسن دبوق ورؤساء بلديات شحور وصريفا وأرزون، مسؤول المنطقة الثالثة في حركة “أمل” حسن اسماعيل، مسؤول طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال، وفد من الكتيبة الماليزية العاملة في إطار اليونيفيل، ممثلين عن الدفاع المدني اللبناني والدفاع المدني في جمعية “الرسالة” وفاعليات تربوية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية.

وأكدت عز الدين أن “رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري وحركة أمل يدعمان بقوة انجاز كافة الاستحقاقات في مواعيدها الدستورية من الاستشارات لتسمية رئيس الحكومة وتشكيلها الى الانتخاب المرتقب لرئيس الجمهورية دون أي تعطيل أو تأخير لأن ثمن عرقلة هذه الاستحقاقات الدستورية سيكون كارثيا على لبنان”.

ولفتت الى أن “الرئيس بري هو اليوم أشد حرصا على مسار الحوار وأكثر إصرارا عليه، ولهذا سارع للدعوة الى انتخاب اللجان النيابية بهدف تفعيل وتشغيل محركات المجلس النيابي واطلاق ورش التشريع والرقابة وعدم هدر أي فرصة زمنية متاحة”.

ودعت “الشركاء في الوطن، للاستجابة الى دعوة الرئيس بري بمد اليد من اجل انقاذ لبنان ووقف انهياره المتسارع حيث لا ينقذ لبنان سوى تعاون ابنائه وتكاتفهم”.

وأشارت الى أن “الرئيس بري هو دائما رجل الدولة التوافقي والحواري وطالما تلقى السهام خلال محاولاته المتكررة لتدوير الزوايا وفتح القنوات وتقليص الهوة بين الافرقاء من اجل وحدة لبنان واستقراره وفتح نوافذ الامل على الحلول والمعالجات”.

وقالت: “إن مبادرة مكتب الصحة في حركة أمل لانشاء هذا المستوصف، تشكل مساهمة اضافية تجاه تعزيز الواقع الصحي في بلدة شحور والوقوف الى جانب الاهل الاعزاء الذين يستحقون كل الدعم وكل المساندة. إذ أن الأمن الصحي للبنانيين مهدد، فالدواء والاستشفاء والرعاية الصحية مسائل باتت تثير القلق سواء لجهة عدم توفر الخدمات الصحية كما ونوعا أو للكلفة التي تتصاعد كل يوم، وهذا الامر يشكل أعباء على الناس يصعب تحملها. وعلى الجميع كل من موقعه، بذل كافة الجهود والمساعي لتأمين حقوق الناس الصحية”.

توبة
بدوره، أشار مسؤول الصحة المركزي في حركة “أمل” الدكتور زكريا توبة إلى “أهم الخطوات التي قام بها مكتب الصحة المركزي من حملات وغيرها في الجنوب والبقاع وبيروت خصوصا خلال جائحة كورونا على مدى ثلاث سنوات، حيث أثبت الجميع أنهم على كامل الإستعداد للتضحية من أجل أهلنا وهكذا سيفعلون في وجه أي جائحة وبائية أخرى”.

وأوضح أنه “في ظل استمرار هذه الأزمة الإقتصادية والصحية كان لا بد من تطبيق خطة صحية حيث يتم نشر مراكز صحية جديدة تغطي البلدات البعيدة نسبيا لتخفيف العبء المادي على المرضى، لذلك فإن مركز شحور الصحي سيكون للأهالي والبلدات المجاورة للوقوف الى جانبهم خلال هذه الأزمة”.

وأكد أن “الإستمرار في هذا المشروع هو خدمة لأهلنا ولن توقفه أي آفة خارجية”.

وتخلل الحفل كلمة أبناء بلدة شحور ألقاها المسؤول التنظيمي لشعبة شحور في حركة “أمل” علي خشاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى