سوريا

المقداد: الغرب المتوحش لم يتفوّه بكلمة واحدة تدين العدوان الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي

قال وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، اليوم، إن الغرب المتوحش لم يقل كلمة واحدة في إدانة العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أخرج منشأة مدنية هي مطار دمشق الدولي من الخدمة.
جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع المشترك للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية الذي يعقد في قصر المؤتمرات بدمشق وذلك في إطار أعمال الاجتماع الرابع لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وقال المقداد إن الأموال المقدمة من قبل الغرب من خلال ما يسمى “مؤتمر بروكسل”، هي أموال ترسل للإرهابيين الذين يواصلون استهداف الشعب السوري والبنى التحتية، مشيرا في نفس الوقت إلى أن ما تسمى “المنطقة الآمنة” التي يسعى إليها أردوغان ما هي إلا هدف من أجل توطين الإرهابيين الذين دربهم، “ونرجو من جميع الدول ألا تدعم أطماعه”.
من جهة ثانية، أكد المقداد أن سورية تواصل العمل على عودة جميع المهجرين واللاجئين إلى مدنهم وقراهم.
وفي مسار العلاقات السورية الروسية، أضاف المقداد “إننا نؤكد وقوفنا إلى جانب روسيا في موقفها للدفاع عن العدالة والحق في دونباس وهذا الموقف أعطى أملاً كبيراً لشعوب العالم بأننا نسير نحو غد مشرق للإنسانية بعيداً عن التحكم الغربي الجشع والمتوحش”.
من جهته، قال رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية الروسية رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني العماد أول ميخائيل ميزينتسيف عبر الفيديو إن روسيا ستواصل تقديم الدعم الشامل لسورية من أجل استعادة الحياة الطبيعية ومكافحة الإرهاب ومواجهة العقوبات الغربية.
وأكد ميزينتسيف أن العقوبات الغربية غير الشرعية المفروضة على سورية تعرقل عودة المهجرين واللاجئين وتفاقم معاناة الشعب السوري، منوها إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يرفضون التنسيق مع سورية لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وهم يستخدمون مخيم الركبان كمقر لتجنيد الإرهابيين.
وأكد ميزينتسيف أن مرسوم العفو وإجراءات الدولة السورية لتسهيل عودة المهجرين واللاجئين السوريين ستؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد العائدين.
بدوره قال حسين مخلوف رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية السورية وزير الإدارة المحلية والبيئة إن “الهيئتين تسعيان لإعادة أكبر عدد من اللاجئين والمهجرين السوريين وهذا الهدف يشكل أولوية لسورية”، مضيفا أن عدد المهجرين العائدين من الخارج منذ تأسيس الهيئة المشتركة عام 2018 بلغ أكثر من مليونين ونصف المليون.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الاحتلال التركي يواصل دعم الإرهابيين وسرقة خيرات سورية وحديثه عما يسمى “منطقة آمنة” عدوان موصوف أما الاحتلال الأمريكي فهو السبب الأول لمعاناة الشعب السوري وحرمانه من موارده، مشددا: “سنسير قدما في عملية مكافحة الإرهاب والاحتلال وسنعمل على إعادة كل لاجئ ومهجر إلى أرض الوطن وسنواصل عملية إعادة الإعمار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى