عربي و دولي

كمالوندي: الوكالة الدولية للطاقة الذرية أخفقت في إدانة الأعمال الإرهابية ضد منشآت إيران النووية

أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أخفقت في القيام بواجباتها إلى حد أنها لم تدن الأعمال الإرهابية ضد منشآت إيران النووية.
وقال كمالوندي، لوكالة “نورنيوز” المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، اليوم السبت: “على الرغم من أن إيران ليست ملزمة بتقديم معلومات خارج نطاق اتفاقية الضمانات، فقد أخطرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ بدء أعمال نقل منشأة تسا في كرج التي استهدفت العام الماضي إلى أطراف مجمع نطنز النووي”.

وأضاف: “يهدف هذا النقل إلى زيادة عامل الحماية للمنشآت النووية السلمية في إيران ويتم ذلك بإخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وتابع كمالوندي: “بالنظر إلى الشفافية الكاملة لاجراءات إيران النووية، فلا شك في أن الحملة الإعلامية الصهيونية لن تؤدي إلى خلق غموض أو انتهاكات سياسية لأي شيء”، لافتا إلى أنه في أعقاب العمليات الإرهابية التي استهدفت العام الماضي مجمع أجهزة الطرد المركزي في مصنع تسا في كرج، “تقرر تشديد الإجراءات الأمنية وخاصة بالنسبة للمنشآت الحساسة وفي هذا المصنع، و”بالتالي مع زيادة إنتاج أجهزة الطرد المركزي تمت زيادة عامل الحماية والأمان لهذا المصنع”.

وذكر كمالوندي أنه “رغم ان إيران غير ملزمة بتقديم أي معلومات خارج داخل اتفاقية الضمانات وخارجها فيما يخص الإعلان عن أنشطتها التي تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للمنشآت النووية وإنشاء ورش عمل تحت الأرض لنقل بعض أنشطتها إلى مواقع جديدة، لكن أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك”.

وفي تموز/يوليو من العام الماضي، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية عن “هجوم إسرائيلي” على شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TSA) ومقرها كرج، وأدلى مسؤولو الجمهورية الإسلامية بتصريحات متناقضة حول الهجوم.

وانتشر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وسائل إعلام غربية ادعى أن ورشة جديدة لإنتاج أجزاء أجهزة الطرد المركزي في نطنز بدأت العمل في نيسان/ابريل الماضي.

وقالت الوكالة، في التقرير: “لقد تم تركيب كاميرات الوكالة في الموقع”.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في شباط/فبراير الماضي، أن إيران نقلت إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي من مجمع تسا في كرج إلى موقع جديد في أصفهان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى